ثقافة الكراهية والدجل والقتل

ايران تكشف عن وثيقة مهمة حول تورط السعودية في حادث سفارتها في ايران


أعلن مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، لأول مرة عن وجود وثيقة مهمة تثبت دور السعودية في حادث الهجوم على سفارتها في طهران.

ونوه مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية إلى حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران، قائلا، إن "من قام بإلقاء المولوتوف على مبنى السفارة السعودية هم عناصر مندسة وعميلة ومدربة بالكامل للقيام بهذا العمل"،

مبينا ان "السفارة السعودية في طهران أرسلت قبل أسبوع من هذا الحادث مذكرة إلى السفارات الأجنبية في إيران وعرضت جميع سياراتها وسيارات دبلوماسييها للبيع، ووثيقة هذا الأمر موجودة في وزارة الخارجية الإيرانية، ولابد من التذكير بأن هذا الأمر حدث في وقت لم تحرق فيه السفارة بعد ولم يحدث أي شيء ولم يعدم آية الله النمر".

وأضاف أن "المذكرة التي أرسلتها السعودية إلى بعض السفارات في إيران هي سفارات على علاقة وثيقة مع السعودية وليس إلى بعض السفارت التي لديها علاقات وثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعطاني أحد سفراء تلك السفارات خلال لقاء جرى بيننا نسخة عن تلك المذكرة وقال تم إرسال هذه المذكرة لنا".

وأكد عبد اللهيان أن "الوثيقة التي تثبت هذا الأمر موجودة في وزارة الخارجية الإيرانية".

وحول التحركات الأخيرة لاستهداف العلاقات الإيرانية العراقية، قال عبد اللهيان، إن "ترامب ونتنياهو وابن سلمان يريدون تشويه الانجازات البناءة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة في مختلف المجالات، حيث نشاهد جانب من هذه القضية في البصرة، الذي يقف وراء أحداث البصرة هم الأشخاص الذين يروجون للتشيع البريطاني والتسنن الأمريكي والوهابية الصهيونية في المنطقة".

ولفت عبد اللهيان إلى أن "السعودية للأسف باتت الداعم المالي لتلك القضايا وتحاول ضخ دولاراتها النفطية في أي مشروع للكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، السعوديون كانوا يعرفون مهمتهم منذ 4 سنوات فهم من كان وراء الإرهابيين وعناصر الفوضى في العراق، لكن استنتجوا بعد ذلك أنهم خارج العملية السياسية في العراق، ومن أجل زيادة تواجدهم ونفوذهم في العراق كان ينبغي عليهم زيادة مستوى تعاملهم البناء لذلك أصروا على افتتاح سفارتهم في العراق وتنشيط القنصليات في النجف وكربلاء والبصرة وأربيل، فهم يتابعون مسارا لا يوجد له أي مبرر منطقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك