أعلن رئيس الاستخبارات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل، أن جامعة هارفارد الأمريكية ألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع لإلقاء محاضرة في الجامعة.
ونقل موقع ذي ديلي بيست الأمريكي عن الفيصل، خلال مقابلة معه في منزله بفرجينيا قوله "ببساطة، لا أستطيع فهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة.. وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".
وأضاف "تلقيت الملاحظة.. وبأدب شديد بأنه قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لك للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".
وباعتقاد الأمير فإنه "يجب تشجيع المشاركة الأكاديمية وتبادل الناس للمعرفة، بدلا من إيقافها أو توقفها".
وأشار الفيصل إلى أن الملك سلمان طلب منه الحديث مع أقارب خاشقجي المقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم زوجته السابقة وأولاده، على خلفية علاقته (الأمير) الشخصية بالصحفي السعودي جمال خاشقجي من خلال العمل بسفارتي لندن والولايات المتحدة.
ولفت الموقع إلى أن جامعة هارفارد لم ترد على طلبات التعليق بشأن اعتذارها من الفيصل، مشيرا إلى أنها تتمتع بعلاقات طويلة مع العائلة الحاكمة السعودية، وسبق لها أن قبلت تلقي مبلغ 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال عام 2005، لتوسيع قسم الدراسات الإسلامية فيها.
https://telegram.me/buratha