توقع الحاخام الأمريكي "مارك شناير" المعيّن مؤخرا مستشارا لملك البحرين، أن يسهم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا في تعزيز علاقات إسرائيل والدول "العربية السنية".
وأضاف شناير، صاحب العلاقات الواسعة في الخليج، أن خروج الولايات المتحدة من سوريا قد يسرع ترتيب صفقة تجمع إسرائيل مع دول الخليج.
وقال في مقابلة صحفية: "تواجه دول الخليج تهديدات وجودية، منها التباطؤ الاقتصادي بسبب تراجع الطلب على النفط، وعدوان إيران وحلفائها".
ولفت شتاير إلى أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة خالد بن سلمان، أخبره مؤخرا بأن سبب تقارب الخليج مع إسرائيل هو العداوة الحالية بين بلاده وإيران، مؤكدا رغم ذلك أن "السبب الأول في هذا التقارب هو الاقتصاد"، حيث "لا يمكن إصلاح اقتصاد المملكة دون إسرائيل".
وأضاف الحاخام استنادا إلى محادثة مع مصدر خليجي رفيع، أن الوضع قد تغير فمع خروج القوات الأمريكية من سوريا، "أصبحت إيران تحتل المرتبة الأولى (في قائمة التهديدات) وأصبحت القوة رقم واحد التي تقود انفتاح العالم العربي السني على إسرائيل".
وتوقع شناير أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البحرين الشهر المقبل، وأن تقيم الأخيرة علاقات رسمية مع إسرائيل قريبا.
وكان شناير، مؤسس ورئيس "مؤسسة التفاهم العرقي"، قد أقام منذ سنوات عديدة علاقات واسعة مع قادة العديد من البلدان الإسلامية، بما فيها معظم دول الخليج تقريبا.
في وقت سابق من هذا الشهر، تم تعيينه "مستشارا خاصا" لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي هذا المنصب التطوعي، سيعمل الحاخام على مساعدة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في المنامة "والحفاظ على الجالية اليهودية في البلاد وتنميتها".
https://telegram.me/buratha