أكدت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، أن الأمير أندرو دوق يورك، الابن الثالث للملكة إليزابيث، “أهان العرب أثناء مأدبة عشاء أقيمت على شرف أفراد في العائلة الملكية السعودية”.
وأكدت جاكي سميث التي تولت منصب وزير الداخلية بين عامي 2007 و2009، في حديث لإذاعة LBC، أن هذا الحادث الذي وقع عام 2007 استدعى استغرابا وصدمة بالغين لدى الحاضرين في المأدبة، بمن فيهم عدد من أعضاء مجلس الوزراء البريطاني.
ووصفت سميث التعليقات بخصوص العرب التي جاءت على لسان الأمير أندرو أثناء المأدبة التي أقيمت في قصر بكنغهام، بأنها “كانت عنصرية وجعلت جميع الحاضرين فاغري الأفواه”، معتبرة ذلك أمرا لا يمكن تصديقه.
ورفضت الوزيرة السابقة تكرار تلك التعليقات، مكتفية بالقول إنها “تخص الجِمال وكانت أسوأ مما بإمكانكم تصوره”.
وأكدت سميث أنها تشعر بالخجل البالغ إزاء عدم إقدامها ووزراء آخرين حضروا المأدبة على مقاطعة الأمير أندرو، واصفة إياه بأنه “أسوأ سليل في العائلة الملكية البريطانية”.
وأعربت عن قناعتها بأن الأمير أندرو لا يفهم في الواقع الطريقة التي يتصرف بها ويعيش عزلة داخل العائلة الملكية.
ويواجه الأمير أندرو على مدى سنوات فضيحة مدوية تتمحور حول صداقته مع الملياردير الأمريكي الميت في حبسه جيفري إبشتاين، الذي اتهم بالتحرش بالقاصرات والاتجار بخدماتهن الجنسية.
كما يواجه الأمير أندرو اتهامات بإغواء قاصر مدرجة بين ضحايا إبشتاين
https://telegram.me/buratha