ثقافة الكراهية والدجل والقتل

اليهود وعلاقتهم بالمال

2557 2021-02-27

 

حسن المياح ||

 

بسمه تعالى العزيز الكريم وبفتح منه تعالى ومنة , وأنها جلوة تفكر في خلوة تأمل توصلت الى أن هناك علاقة رهيبة هامة , ضرورية حاكمة , بين اليهود كقوم وناس ~ لا كعقيدة وإيمان وإلتزام ~ وبين المال . وأن المال في نظرهم هو الحل والمفتاح والسلاح وكل شيء في الحياة ....... , وبالمال نسود على العالم , ونحكم جميع الناس , ونستعبدهم ونجندهم خدمآ طائعين وأدوات تنفيذ في كل ميدان نريد أن ندخله أو نتعامل معه .

وهذا هو الذي هم يقولوه ... , ويتمسكوا به بكل صلابة وثبات وإيمان ..... ,  وعلى أساسه يعملون ......

بالمال نسود ونستعبد , ونملك ونتسيد , ونشتري السلاح ووسائل الراحة , ونشتري الذمم والضمائر , والعقائد والوطنيات , والإنتماءات والولاءات , وبالمال نستأجر العملاء ونجعلهم عبيدآ لنا ومطية ومستحمرين .... نعم هكذا يقول اليهود الجبناء الرعاديد .........

وعلى أساسه يغردون على الأميركان والصليبيين ووو..... , ويزغردون إبتهاجآ وإستعلاءآ وإحتقارآ على العرب والمسلمين , وعلى الذين يتطبعون , ويخضعون , ويتكيفون , وينصهرون ..... , ليتهودوا ويتصيهنون ..... ???

ويقولون .... وبالمال ( الذي هو الضامن والمضمون والبديل عن الرجولة والشجاعة , والعزم والإرادة , والقوة والمنعة , والبسالة والتضحيات ) نوفر الحياة والسلامة , والأمن والأمان , ولا نبذل أي تضحية , أو نجازف بقطرة دم , أو إنفاق روح , ما دام المال بأيدينا وبحوزتنا وعندنا ......???

والمال نستعيده وننميه ونكاثرة .... ; ولكن نحن قلة عدد , وضعاف وجود , لا قدرة لنا على النماء خلقآ ووجودآ . ولذلك أن المال هو عظتنا وقوتنا وأساس وجودنا , وأصالة ديمومتنا وإستمراريتنا في الوجود .

نعم يقولون كل هذا وذلك ..... , وأنهم يعترفون أنهم جبناء مهزومون من الداخل , ولا يقدمون على تقديم تضحية , أو إراقة قطرة دم ....... ???

نعم إنهم يقولون نحن جبناء , متخاذلون , رعاديد , مرتجفون , مرتدون إذا حمي الوطيس وبدآ القتال ...... ???

 نحن نريد كل شيء بسلام , وبدون قتال , أو تضحيات , ونحن ليسو رجال قتال , أو حملة سلاح , أو أنا نخوض غمرات حروب .... , ونحن الجبناء المرتجفون المرتعشون خوفآ , لا نريد حتى أن نسمع قعقة سلاح أو صلصلة تصادم وقراع سيوف , أو فرقعة تفجير أو إلتهاب نار مهما كان نوعها , أو عراكآ بالسلاح الأبيض أو بتعارك وتشابك الأذرع والأعضاد ..... , لأننا جبناء , خائفون , لم نعد ولا مهيئين قوامآ للحرب والقتال , أو للمعارك والسجال في سوح الوغى ....... ???

ويقولون أن قرآن محمد والإسلام قد فضحنا في كثير من آياته النازلة وحيآ على نبي الإسلام محمد , وفي عدة مواضع متفرقة من آيات القرآن ..... , وعلى سبيل المثال الآيتين ٢١ و٢٢ من سورة المائدة ...

( يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين . قالوا يا موسى إن فيها قومآ جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون .) .....

لا نريد إيضاح مضامين الآيتين الآن تجنبآ من الوقوع في الإطالة ..... , ولكننا في مقالة لاحقة سنتعرض لذلك ......

فاليهود كتب الله لهم أن يدخلوا الأرض المقدسة بشرط مؤكد لازم لا تنصل عنه وهو معية النبي موسى الرسول قيادة وزعامة وحاكمآ , وقوة وشجاعة وبسالة وتضحيات , لأن اليهود معدموها ولا تتوفر فيهم تلك الصفات الجليلة والنعوت العظيمة الكبيرة . فدخولهم للأرض المقدسة مشروط بوجود النبي موسى معهم , وإلا فلا ... , وكونه القائد الشجاع القوي , وهو الحاكم بالعدل على أساس عصمة النبوة وحسن خلق الرسالة ............ ???

ولكن اليهود جبناء وخافوا الدخول , فإرتعدوا ونكصوا وإرتدوا على أدبارهم ...... , ولم يدخلوا وقتها الأرض المقدسة خوفآ من قوم العمالقة لضخامة أجسامهم وقوة أبدانهم , وتخلوا عن النبي موسى جبنآ , وتركوه رعادة وخوفآ وإرتعاشآ , ولم يواصل معه السير في الركب ...... ولذلك لم يدخلوا الأرض المقدسة التي هي بيت المقدس .... , ولن يدخلوها أبدآ بقوة وشجاعة , هكذا يقول القرآن ......???

ولكنهم محتالون , مراوغون , ماكرون في التخطيط المنحرف الملتوي الخبيث الراكب للموجة والتيار ....... , وهذا هو ديدنهم من ذلك الوقت وسجيتهم التي عليها إعتادوا وتمرسوا .... , ومع أنبياءهم ........ ???

 وأرادوا أن يعوضوا , ويتخذوا البديل الضامن عن الشجاعة والعراك , والقوة والصلابة , والإنتماء والصمود , والولاء والثبات , ....... , ففكروا بخبث ومكر , وتوصلوا الى أن البديل الضامن هو المال ..... نعم المادة ....... وأنها الأساس في الوجود , وأنها عصب الحياة والحراك ......???

ومن هذه الفكرة الخبيثة الماكرة الملتوية ..... , قامت وتأسست الفلسفات والأفكار والتوجهات المادية في العالم .... , وإتخذت لها مدارسآ وتأسيسات وإنتماءات ...... ???

ولذلك إهتم اليهود ~ وما تفرع منهم من منظمات مجرمة إسرائيلية , وتكوينات صهيونية , وتأسيسات ماسونية , وأجهزة وتحزبات وتنظيمات وإستخبارات موسادية , وما الى ذلك من خبث تفكير , وجنون تصرف , وحقارة سلوك ~ بالمال , وإتخذوه ألهة لهم , وعبدوه......???

وبه ألهوا ذواتهم , ونالوا مرتبة الأسياد على الذين إستعبدوا من الناس الأذلاء الضعاف عقيدة وإنتماءآ , وفقرآ وجوعآ , وحاجة ورغبة , وإستعدادآ وقابلية للإستعباد والخضوع والخنوع ......

ومن ضمن من إستعبد وخضع وخنع هم الصليبيون وفي مقدمتهم الأميركان , والبابا الذي يقبل أيادي اليهود أصحاب المال والثروات , وهو العبد الذليل , الخاضع الخانع , المرتعد الخائف , المطيع الذلول .......

والذي الآن الحكومة العراقية والأذلاء من الناس يهللون فرحآ , ويتغنون سرورآ وإبتهاجآ , بقدوم وزيارة البابا الذي يقبل أيادي اللئام المنحرفين عقيدة وأخلاقآ وسلوكآ اليهود الحاقدين المكرة أصحاب المال والثروات ......

وكلهم الى المال يتوجهون قبلة فيسجدون , والى الطمع بذلة وإستعباد يركعون ...... ???

ولن يدخلوا الأرض المقدسة بشجاعة رجولة , وبسالة إقدام , كما قال القرآن ....... ; وإنما يدخلونها بخبث تصرف , ومكر تفكير , وحسن صنع ركوب موجة إذلال وتنفيذ رغبة .....

 عن طريق المال ......... ???

وعرفوا أن البديل الضامن المضمون الذين يقدرون عليه والذي يمكنهم , هو المال ....... ولذلك ركزوا عليه , وإهتموا به , وأنفقوا كل تفكيرهم وجهدهم بجمع المال وتحصيله ...... , ولا زالوا يجمعون ويحصلون ..... ???

ولذلك هم سادوا على العالم حاكمية وتصرفآ , بما يملكون من عصب الحياة وأساس الوجود الإنساني على كوكب الأرض ..... الذي هو المال ......

ويقولون أن المال لا يحتاج الى شجاعة وقوة وعزم قتال وإرادة حرب وتقديم تضحيات مضمخة بالدماء .... ووووو...... ; وإنما بالمال نشتري ونبتاع , ونستأجر العبيد والأوغاد , ونشري من الناس عقائدهم , ووطنياتهم , وضمائرهم , وذممهم , وكل ما يفكرون به وما اليه يهدفون ......

نعم بالمال .... والمال فقط إحتيالآ ومكرآ وخبثآ يستطيعون ....... من خلال التفكير المجرم , والتخطيط الماكر الخبيث المحتال الراكب للموجة والموجات والتيارات ....... ???

إن أساس الوجود اليهودي ~ كقوم وناس إنحرفوا عن الديانة اليهودية الموسوية ~ وديمومته , وإستمرار مادة قوامه وتواجده الدائم المستمر , هو المال فقط وليس غيره......???

وتلك هي علاقة اليهود بالمال ......???

والمال أصبح هو الأساس والنبع الذي خرجت منه كل الفلسفات المادية الوضعية والتي سادت العالم ومن قبل الإغريق والرومان واليونان ..... والى ماركس وإنجلز ولينين , وسارتر الوجودية وسيمون دوبوفار , والعلمانية والعولمة , والمدنية والليبرالية , وما شابهها من عناوين فارغة , ويافطات مهلهلة ......???

ولنا لقاء ..... تتبعه لقاءات وحوارات ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك