كشفت مصادر في الحكومة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن روما خففت من القيود المفروضة على صادرات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات مع البلدين الخليجيين.
وأوقفت إيطاليا بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات في يناير/ كانون الثاني الماضي، مشيرة آنذاك إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن الذي مزقته الحرب وحماية حقوق الإنسان، بحسب وكالة "رويترز".
وسيظل هذا الحظر ساري المفعول، لكن توجيها لوزارة الخارجية الإيطالية، قال إنه سيتم رفع القيود الأخرى المفروضة في 2019، والتي حظرت فعليا أي مبيعات للأسلحة والمعدات التي قد تستخدم في حرب اليمن.
وذكر التوجيه المقتضب الذي تم توقيعه يوم الاثنين الماضي أن "كل التراخيص القائمة سوف تعتبر صالحة حتى من دون هذا الطلب".
وتم فرض قيود على الصادرات للبلدين قبل عامين عقب غضب شعبي بشأن الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقالت ميتشل نونس، نائب رئيس معهد الشؤون الخارجية الإيطالي: "الآن تعود إلى النظام (الصادرات) الطبيعي. الأسلحة يمكن أن تستخدم في اليمن".
وتقود السعودية، منذ الـ26 من مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
https://telegram.me/buratha