اقدمت ثلاث مجموعات حقوقية بشكوى بشكوى ضد ثلاث شركات تصنيع أسلحة فرنسية كبرى لتواطؤهم في جرائم حرب جسيمة بعد بيع أنواع مختلفة من الذخيرة للسعودية والإمارات باعتبارهما من الأعضاء الرئيسيين في تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
وذكرت وكالة رويترز في تقرير ان ” الشكوى تم التقدم بها الى محكمة باريس ، الخميس ، تمت من قبل المركز الأوروبي للحقوق الدستورية ومنظمة شيربا الدولية ومجموعة المواطنة لحقوق الانسان “.
واضاف ان ” الشكوى رفعت ضد شركات داسو الفرنسية لصناعة الطيران وشركة تاليس وشركة ام بي دي ايه على أمل أن يؤدي الإجراء القانوني إلى زيادة توعية الرأي العام العالمي حول الأعمال العدوانية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية في وقت كانت فيه الولايات المتحدة وحلفائها تدعم دول التحالف “.
وقال عبد الرشيد الفقيه ، المدير التنفيذي لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان اليمنية ، إن “الأسلحة التي تنتجها وصدرتها دول أوروبية ، وخاصة فرنسا ، سمحت لهذه الجرائم حيث تسببت الضربات الجوية للتحالف السعودي في دمار رهيب في اليمن”.
وأضاف انه ” وبعد سبع سنوات من هذه الحرب ، يستحق الضحايا اليمنيون الذين لا حصر لهم إجراء تحقيقات ذات مصداقية مع جميع مرتكبي الجرائم ، بما فيهم من يحتمل أن يكونوا متواطئين”.
واشار التقرير الى أن ” جماعات حقوقية في فرنسا جادلت مرارًا وتكرارًا بأن الدعم الضمني الذي تقدمه حكومة باريس للتحالف الذي تقوده السعودية قد أدى إلى إطالة الصراع في اليمن وتفاقمه، فيما يدرس المدعون الفرنسيون بالفعل تقديم شكاوى مماثلة تم رفعها ضد رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسلطة الجمارك الفرنسية”.
https://telegram.me/buratha