يصر نظام ابن سلمان على مواصلة القمع والانتهاكات بحق الحقوق والحريات في السعودية، وسط محاولات حكومية للتستر على ما يحصل خلف الكواليس
وحسب مؤسسة "سند" الحقوقية "تغيب الأرقام الحقيقية حول عدد معتقلي الرأي والمختفين قسريا والمتوفين داخل السجون، وسط قلق متزايد من مزيد من التدهور في أوضاع حقوق الإنسان".
وأفادت المؤسسة بأنه"ينتهج النظام سياسة تكميم الأفواه وتضليل الحقائق أو إخفائها، بغية التستر على جرائم القمع والاعتقال التي وصلت لمراحل متقدمة جدا".
وأضافت"على الجهات الحكومية المعنية ان تحترم القوانين وتكشف عن الاحصائيات المتعلقة بعدد معتقلي الرأي من النساء والرجال والاطفال، والمختفين منهم قسريا والمتوفين في السجون، وتفرج عنهم بلا شروط او قيود او مماطلة".
بدوره نشر المعارض السعودي ورئيس منظمة "ذوينا" لحقوق الإنسان "عبد الحكيم الدخيّل" مقطع فيديو بشأن صمود معتقلي الرأي أمام الانتهاكات وتغليظ العقوبات بحقهم في السجون السعودية.
وأكد المعارض في تغريدة على تويتر على أن عزيمة معتقلي الرأي من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح لا يمكن أن تقمعها السجون والأحكام وستبقى رسالتهم قوية إلى حين إسقاط الظلم والاستبداد في السعودية.
https://telegram.me/buratha