المقالات

هل العراق ملك العرب؟؟؟

1618 21:51:00 2007-05-24

بقلم : رائد محمد

قلتها الف مرة واقولها اليوم بان السبب الرئيس الذي يجعل العقل العربي يفكر الف مرة قبل ان يتقبل فكرة ان يكون العراق ديمقراطي تعددي تحكمة كل الاطياف الشيعي والكردي والمسيحي والازيدي والصابئي اضافة الى السني وملكا لاهلة لانهم يحسبون ان العراق ملكا صرفا لهم واحتياطي مالي اقتصادي ممكن ان يكون تحت تصرفهم في اي زمان ومكان وفي اي ظرف طارئ يواجههم وهذه التفكير هو جعل العرب يواجهون التغيير الذي حدث في العراق في نيسان 2003 بهذة السلبية المقيته وهو الذي جعل كل العرب الا القلة القليله والتي تعد على اصابع اليد تلذذ بمشاهدة هذه الانهار من الدماء العراقيه تسيل على ارض العراق خاصة اذا كان الشهداء من الروافض الشيعة الصفويين,

كما نعرف وتعرفون الازمة التي يمر بها لبنان نتيجة تواجد الفلسطينيين على ارضة وبعد خمسة ايام من المواجهات بين مايسمى حركة فتح الاسلام وجيش لبنان ولااريد ان اطيل وبعد المفاوضات التي جرت بين الفصائل الفلسطينية الارهابية والدولة اللبنانيه وضعت الحركة الارهابية فتح الاسلام شرط اساس لخروجها من لبنان دون ان يضرب شرهم لبنان بان ينقلو الى العراق هم وعوائلهم!!!!!

الحقيقة بعدما سمعت الخبر وجدت انني امام حالتين لاثالث لهم اولاها اما ان تكون هذه الحركة تريد ان تمارس دورها وهوايتها في القتل والتفجير ودمار الحرث والنسل بعيدا عن ربوع لبنان لانهم لم يجدو الارض الخصبة هناك بحكم الحصار الذي فرض عليهم وضربهم بيد من حديد من قبل الحكومة اللبنانيه والجيش اللبناني وهذا ديدن من يريد ان يحافظ على سلامة وامن ابناء وطنة وانهم لم يجدو كذلك المساندة الكافية من قبل الحركات الارهابية الفلسطينية الاخرى بحكم ان اللبنانيين انفسهم لايسمحو لهذه الفصائل باخذ حيز اكبر مما هي علية ولان العراق ارضا خصبا بوجود من رعاة الارهاب العربي في العراق من نوابنا الارهابيين الضيوف دائما وابدا على مرابع الاعراب والبعثيين والصداميين ولان مثل هذه الحركات الارهابية الفلسطينيه لايمكن لها ان تعيش الا من خلال اعمال الارهاب والقتل والاقتتال حتى بين العائلة الواحده وخير دليل مايحدث بين الفلسطينين انفسهم في اراضيهم اما الحالة الثانية وهي التي ارجحها فانهم يفكرون بالطريقة التي يفكر فيها العربان بان العراق ملك لايمكن التنازل عنه باي شكل من الاشكال لان المنطق يقول بانهم فلسطينيين ويمكنهم العودة الى اراضيهم وهذا مالاتقبلة اسرائيل اذن فعليهم التفكير بالبديل الاخر المتاح هو العراق الذي يعتبروه ملكهم لان جميع الدول العربية لاتسمح لهم بمجرد التفكير بان ينتقلو اليه ولانهم تعودو منذ سنوات طويلة على ان يكون الدم العراقي هو الارخص والاوطأ سعرا بين الدماء الزرقاء العربية بفضل سياسة الارعن صدام لياتو الى هنا ويفتحو لنا جبهة جديدة من الارهاب العربي القادم من خارج الحدود والذي يعمل بامتياز وباجتهاد بقتل اهلنا في العراق وخاصة من الروافض الشيعه.وشر البلية مايضحك..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2007-05-25
والله صحيح يااستاذ رائد هؤلاء يعتبرون العراق ونفطه وغازه ملك الخلفوهم والخطة مدروسة وجاهزة وتنفذ منذ نصف قرن وهي ابادة الشيعة واستبدالهم بالمصريين والفلسطينيين وكل سقط المتاع العربي وقد تولى صدام هذا بالاعدامات والتهجير والابادة والافقار لمناطقهم واليوم يتولى البعثيون مع التكفيريون البقية بابادتهم بالتفجيرات والذبح والمشكلة انه ليس لدينا من يوحد صفوفنا وينظمنا للدفاع عن الطائفة بدلا من ابادتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك