المقالات

لانهم يحملوا نفسا بعثيا....

1376 13:36:00 2007-05-26

( بقلم : سليم الرميثي )

منذ سقوط النظام العفلقي ونحن نرى بعض السياسيين العراقيين لايستقروا على حال بل يلعبوا على كل الحبال.ربما يتخيلوا بافعالهم هذه انهم يوهموا الشعب العراقي بتصرفاتهم الحربائية التي اصبحت واضحة المعالم والاهداف ولا تخفى الا على الاغبياء امثالهم .

منذ سقوط النظام وهم يتلذذوا بالنوم في احضان العربان والقومجية ظنا منهم ان هؤلاء سيوصلونهم الى تحقيق اهدافهم ويحصلوا على شيء من كعكة المناصب والكراسي والتي هي من اسمى اهداف هؤلاء ذوي النفس البعثي العقيم . نعم هؤلاء لانهم يحملوا نفسا بعثيا فهم عقموا الا من الشر والضغينة والحقد على شعب العراق ورموزه المجاهدة .الشر ,الضغينة, الحقد, الحرام ,العنصرية,القتل,التدمير,الخراب,الفجور , وكل الصفات الرذيلة هي اسماء لابناء وبنات البعث الفاجر . فنحن العراقيون قد عرفنا وخبرنا البعث والبعثيين انهم عقموا من كل صفة خيرة .وان سالنا احد عن قرناء الشياطين فالجواب قطعا هو البعث والبعثيين .

فمن يطالب بعودة هؤلاء ماهو الا شيطان اشر ومن يتفاوض مع البعثيين الذين لم يتركوا وسيلة من وسائل خبثهم وقمعهم الا واستخدموها ضد الشرفاء من اهلنا واخواننا في العراق . لم يبقى شيء في العراق الا ووصلت خبائثهم وحقدهم اليه. فيامن تتباكوا على عودة البعث والعفالقة ان كانت لديكم غيرة على هذا الشعب المبتلى .اسالوا الحجر والشجر واسالوا الهور وبرده وقصبه واسلوا النخيل وبساتينه اسالوا البترول واين ذهبت براميله .اسالوا الجبال والصحاري واسالوا تراب وارض العراق كم حملت تحتها من الاجساد الطاهرة التي قطعت ودفنت على ايدي العفالقة والصداميين . والان لو تنطق الارض التي تسيل عليها دماء الابرياء وفي كل يوم لسمع العالم كله ان البعث والبعثيين هم وراء هذه المصائب والنوائب. سيمائهم في وجوههم بل في افعالهم وتحركاتهم وسيمائهم في قوائمهم .

فالعراقي لايحتاج الى جهد كي يعرف من يقود العراقية وماهو تاريخه وماذا يفعل الان .ولانحتاج الى جهد لكي نعرف التوافق ومن قائدها ومن هم اعضاءها ولا الحوار وزمرتها العليانية فهذه اسماء عرفناهاو خبرناها فهي لا تتنازل عن اهدافها القومية في الوحدة والحرية والاشتراكية . بالامس يخرج علينا احد هؤلاء وهو يوهب نفط العراق الى عربانه وذاك علاوي يبشر بمفاوضات يقودها بين الامريكان والبعثيين .

اما شهداء وارامل ويتامى وفقراء العراق لايهمون هؤلاء .لان تسعين بالمئة من الشهداء والارامل والفقراء هم من ابناء الرافضة ومن ابناء اعداء البعث والبعثيين فبالتالي هذا شيء لايهم الا الحكومة و احزاب الائتلاف .فاياد علاوي يتهم الحكومة والائتلاف بالطائفية ويذهب ليتحالف مع عدنان الدليمي والعليان الغير طائفيين .ويتهم ايران بالتدخل بشؤون العراق ويذهب ليعمل صفقات مع السعودية ونحن نعلم ماذا تعني السعودية بالنسبة للعراق الجديد . فلماذا هذا التناقض والازدواجية وللكلام بقية انشاء الله ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.خضير
2007-05-26
ان المحلل للاداء السياسي للدولة العراقية الساقطه في عام 2003يلاحظ انه قام على مجموعة من الثوابت التي جرى العمل على تجذريها وترسيخها بدأب ومثابرة غريبتين طيلة عمرها الذي تجاوز الثمانين سنة بقليل-باستثناء فترة ثورة 14تموز- وكان الغريب والعجيب في هذه الثوابت انها كانت-دونا من كل امم الارض-ضد مصلحة الشعب العراقي على طول الخط!! وكانت وراء تمهيد الارضية لوصول حزب البعث الى السلطة الذي كان النوذج الممثل والمنفذ الامين لتلك الثوابت.ولذا فان عرابوها هم بعثيون بامتياز وان لم ينتموا؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك