المقالات

الفرق بين طالبان افغانستان و طالبان العفالقة-العربان

1886 23:40:00 2007-05-29

بقلم : حامد جعفر

لا اكتم سرا ان قلت ان حزب البعث , ان اعتبرناه حزبا و ليس مافية, هو اجرم حزب عرفه تاريخ البشرية القديم و الحديث. و ان صدام هو مجرم محتال لم تعرف له الانسانية مثيلا. و انا شخصيا لا اعتقد ان هناك بعثيا شريفا , و خسته تقاس بدرجته الحزبية و اجرامه, ذلك ان البعث نجس و من لمس النجس اصبح نجسا مثله بالتمام و الكمال.

و اليوم, و بعد غروب شمس حكم مافية البعث العفلقي, ابتلى اهلنا بجرائم بقايا هذه المافية و كأنهم لم يكفهم ما فعلوه بالعراق و أهله من خراب و دمار أيام حكمهم المأساوي, حتى راحوا يملأون أرضه موتا ودما و خرابا و استعانوا بكل مجرمي المحيط المجاور من الحاقدين و المتطرفين و تجار الفسق و الاعراض من الخليجيين لاماتة الامل الذي أخذ يتقد في قلوب شعبنا بتخريب كل المرافق الخدمية من ماء و كهرباء, و ذبح الناس بالمفخخات , و تخريب كل المنشات, ولم تسلم من شرهم حتى المراقد المقدسة , واخرها مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني. أما تغيير قانون اجتثاث البعث المثير للجدل , الى قانون باسم المحاسبة , للغمز لعتات البعثيين بالعفو عنهم واعادتهم لوظائف يسيل لها اللعاب, عسى أن يكفوا عن شرهم, فهو عبث في عبث , لأن البعثي المجرم جدا يخشى من انتقام الشعب أكثر من الدولة بكثير و لا يحس بأي أمان الا تحت خيمة حكم البعث العفلقي النجس. هذا شغله الشاغل

و لو أردنا أن نقارن بين طالبان افغانستان , الذين لا نشك بجهلهم و تخلفهم و خراب عقولهم بتأثير المذهب الوهابي الاجرامي و طالبان العفالقة, لرأينا أن ما يفعلونه لا يقاس بأفعال طالبان العفالقة-العربان و جرائمهم التي سيندا لها ضمير الانسانية لأجيال واجيال !!!

طالبان افغانستان لا يقتلون الأطفال , أما طالبان العفالقة-العربان فانهم ينتزعون الطفل الرضيع اليتيم من صدر أمه الارملة ليشووه على نار هادئة, لا يرتجف لهم قلب و لا تدمع لهم عين و الطفل المسكين يصرخ ألما و يمد يده الصغيرة اليهم لينقذوه و هم شامتون لا يردعهم عن اجرامهم حتى حديث النبي(ص) : أنا و كافل اليتيم في الجنة !!طالبان افغانستان لا يدعمهم أحد بل انهم في حرب مع الجار و البعيد, أما طالبان العفالقة-العربان فوراءهم الحكومات المشبوهة أعداء شعبنا التاريخيون في قطر و الامارات و ال سعود مجهولي الأصل و من لف لفهم من اللصوص سارقي شعوبهم.

طالبان افغانستان قد يختطفون بعض الناس من هنا أو هناك و أغلبهم من ألأجانب, غير أننا لم نسمع قط أنهم قتلوا أحدا منهم الا نادرا ثم مثلوا بجثته. أما طالبان العفالقة-العربان فلا هم لهم الا اختطاف كل شاب عراقي يافع أو شيخ وجيه ثم قطع رأسه و التمثيل بجسده و القائه في مياه المجاري و أختطاف طالبات المدارس والموظفات ثم اغتصابهن بالجملة ثم ذبحهن و القاء أجسادهن على أمواج مياه الانهار. طالبان افغانستان لم يجبروا أحدا على ترك بيته و لم يستولوا على أملاكه. أما طالبان العفالقة-العربان فانهم يهجرون الناس من بيوتهم و يستولون على أملاكهم ظلما و فسقا و عدوانا. طالبان افغانستان لم يغيروا أشكالهم و أزياءهم. أما طالبان العفالقة-العربان فقد أبدلوا زيهم الزيتوني بالكوفية و العقال و أطلقوا اللحى كثة و اختفوا بين الناس في اماكن امنة لا يعرفهم فيها احد.طالبان أفغانستان يلتزمون بشكل أو باخر بالتعاليم الدينية و ان كانت منحرفة لتأثير المذهب الوهابي فيهم. أما طالبان العفالقة-العربان فلا دين لهم الا بالاسم و الاعلام.... قال النبي محمد(ص) : لا تمثلوا حتى بالكلب العقور... لكن طالبان العفالقة-العربان هم فنانوالتمثيل بالجثث بأمتياز !!!!

قال النبي(ص): المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده.... أما طالبان العفالقة-العربان فلم يسلم من شرهم مسلم انسا ولا جانا بل و لا حشرة او حيوان , لسانا و يدا, حتى اشتروا فضائيات مثل المستقلة و الشرقية والجزيرة ليطلقوا السنتهم القذرة فيها, ولا عجب فان الاعلام البعثي فاق حتي اعلام غوبلز في كذبه !!!و بعد, فالحديث عن مثالب البعث و جرائمه قد لا تكفيه مياه البحر مدادا وما هذا الذي نكتبه الا غيض من فيض.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك