المقالات

السيد الرئيس اول من يعلم واخر من يتكلم!!!

1845 19:52:00 2007-06-04

( بقلم : رائد محمد )

لابد ان نسجل بقوة تلك الوقفه الرائعه من جناب الرئيس مام جلال الطالباني حول تشخيصه وفضحة للتيارات والاحزاب السياسية التي تحاول حقا شق الصف الوطني بشكل وباخر واخر ماجادت قريحتهم تشكيل الجبهة الجديده التي ضمت كل بعثيي العملية السياسية وان تخفو باسماء اخرى تبدلت مسمياتها والوان توجهها بعد التاسع من نيسان 2003 ولكن لم ولن تتغير قناعاتهم الى ابد الابدين.

نعم الرئيس تكلم وقال قولته ولكن متى وكيف هذا هو السؤال الذي يجب ان نعاتب عليه شيخ المناضلين الرئيس المام جلال ؟؟؟؟ فالرئيس تكلم بصوت عالي هذه المرة عندما شعر بان الذين يحاولون شق الصف الوطني قد استقطبو بعض الفصائل الكرديه التي نعتها بيان الحزبين الرئسيين في كردستان العراق بانهم قد خانو تاريخ الشعب الكردي وهم مجموعة من ايتام صدام ولم يتكلم قبلها رغم معرفتة المسبقة بان هؤلاء هم حفنة من الطارئين على المشهد العراقي السياسي الذي ابتلى بهم شعبنا المسكين ورغم معرفته بانهم يحاولون منذ اليوم الاول من سقوط سيد افكارهم الدكتاتور المقبور الى ان يجعلو من العراق كرة النار المتدحرجة التي لايستقر لها حال رغم انهار الدم الجارية في كل انحاء الوطن مادام امر الكرسي لم يستتب لهم لانهم بالاساس وكما علمهم سيدهم الا مجموعة من عشاق المناصب والكراسي والتلذذ باذلال العراقيين من الشيعة والكرد والمسيحيين والتركمان والازيديه وبقية الطوائف الذين يعتبروهم مواطنين من الدرجات الدنيا وهم اصحاب الدم الازرق ويعرف سيادة الرئيس بمؤامراتهم المدعومة من دول الجوار الاقليمي ابتداءا من سوريا والسعوديه وايران بدون استثناء الا انهم كانو في السابق لايستقطبون من فصائل الكرد اي فصيل ففضل رئيسنا السكوت دهرا ونطق اخيرا بعد ان شعر بالنار تحرق اطراف بيته...

الرئيس تكلم وقال قولته ونامل منه ان يكون رئيسا لي انا الشيعي الجنوبي ورئيسا للكردستاني الشمالي ورئيسا لابن بغداد والموصل وكركوك وديالى يدافع عن قضيتي ويجعل صوته عاليا كما عهدناه ان مسني ضر من يريد ايذاء العراق واهلة وان يلغي من قاموسه مبداء المجاملة السياسية التي جعلت في العراق نهرا ثالثا من الدم يسيل بلاحساب مدعوما من هولاء الذين يريدون عراقا على قياسهم يعيثون به فسادا وعبثا من اجل عيون الاخرين وتنفيذا للاجندات الخارجية التي استقطبتهم وماعلية الا ان ينظر الى توزيع اماكنهم الجغرافية وهروبهم من البلد في احلك ظروفة رغم تشدقهم بانهم ممثلي الشعب ليعرف مدى كرههم للمشهد الذي يرون في العراق رئيسا كرديا ورئيس وزراء شيعي من كربلاء ولكن اي تمثيل فهم يفضلون مصلحة الاخر على العراقي لان العراقي لايدفع لهم مثلما يدفع رعاتهم بسخاء الورق الاخضر لزيادة ارصدتهم في البنوك..تكلم ايها الرئيس فاننا رعيتك التي لاتتوانى عن دعمك ضد هؤلاء اللصوص...تكلم ايها الرئيس وافضحهم فاننا نريدك رئيسنا الذي اول من يعلم واول من يتكلم وصوتك صوتنا..والله من وراء القصد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاني
2007-06-05
محد يحس بالنار غير الي ينكوي بيها وظاهر النار من توصل الى حزب ما او وزير ما شوفه يطلع ويتكلم ويندد ولكن اذا مجزره وقعت على ناس بسطاء من عامة الشعب هاي مو مشكله هل الشعب العراقي اتقسم الى اصناف واحد دمه غالي والاف دمهم رخيص انا اسمع قريب الوزير الفلاني انقتل او انخطف تقوم القيامه وتبدي رسائل الاستنكار تملي الشاشات اما اذا كان المقتول شخص عادي مو مشكله هذا دمه مابيه صنف المسئوولين ولااحد راح يطالب بحقه كفاكم تلوين وكفاكم العب بنار لان احذروا الحليم اذا غضب وان متاكده اكثر اهل الكراسي لا يستحقونها0
احمد الكاظمي
2007-06-04
كلام منطقي اخي رائد...وانشالله هاي المؤامرات توحد الصفوف وتخلي مسؤولينه يتقوون امام الضغط الامريكي لاعادة النظام السابق للسلطة من خلال الارهابي المجرم اياد بعثاوي
ابن العراق
2007-06-04
يعني ليش الجماعة ميحجون على من يخرب العمليه السياسية ويريد ان يستاثر بالسلطة مثل اياد علاوي وجبهة النفاق وعلى راسهم الدليمي والهاشمي يعني لا همه من يحكمون ايفيدون العالم ولا ايخلون غيرهم يحكم ويفيد الشعب المسكين الله واكبر عليكم هذولة الشخصيات المفروض يحاكمون من قبل الشعب امثال المطلك والدليمي والهاشمي والدايني وعلاوي وغيرهم من الخبثاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك