المقالات

عجالة الدكتور علاوي وخوفه من الاستقرار

1731 23:55:00 2007-06-04

بقلم (احمد الواسطي)

إبتليَ العراق عبر تأريخه بشلة من السياسيين الفاشلين الذين يفتقدون للكفائة السياسية والمهارة القيادية ولكنهم يمتلكون ثقه عالية بالنفس ونفس انتهازية حربائية لا هم ً لهم سوى السلطة اولاّ واخيرا . لقد خرج الشعب العراقي باغلبيته الى صناديق الاقتراع متحديا كل صنوف الخوف وكل انواع العقبات من قتل واغتيال وعجلات مفخخه واحزمة ناسفه لكي يعطي صوته لمن يريد للوصول الى قمة السلطة . ان اللعبة الديمقراطية تقتضي بان يكون الحكم للأغلبية في مجلس النواب ولكن ولكون الظرف السياسي في البلد صعب جدا تنازلت الاغلبية عن حقها القانوني والدستوري وسمحت بتشكيل حكومة وحدة وطنية ولو ان اغلب ناخبي الأتلاف والتحالف الكردستاني كانو يحبذون حكومة اغلبية على حكومة وحدة وطنية وبالرغم من الذي حصل الا ان البعض لا يستحسن مجموعة عضات من السمكة ولكن يريد السمكة كلها . يبدو ان الجماعة في عجلة من امرهم ويشعرون ان الزمن يسرع وان الماء يسير من تحتهم وان البلد في طريق الاستقرار . ان هذا الشعور والاحساس يصيبهم بالخوف والفزع لأنه يعطي لهم تأكيد بأن السلطة سوف تفلت من ايديهم الى الآبد .

 نحن نلاحظ مجموعة من الظواهر المريبة التي لا تنطلي على احد فهناك وجهي معادلة في غاية الدنس والخبثفزعيم الوفاق الوطني الدكتور علاوي يشهر سيفه ليل نهار في وجه الحكومة ويوجه لها اقذع واتعس الاوصاف وكأنه ليس جزء منها ونرى في نفس الوقت عضو حركته عزت الشابندر يصرح مرارا وتكرارا باننا مع الحكومة في محاولة مفضوحة للتضليل وتمشية الاحابيل وتسهيل الخدع للأطاحة بالحكومة .

 نحن لا نستطيع ان نحاسب الحكومة على ادائها وخاصة في مجال الامن والخدمات والجميع يعرفون ان القوات الامريكية هي التي تملك اليد الطولى في هذا الموضوع . نحن نقول للجميع بدل حياكة المؤامرات لأسقاط الحكومة على الجميع وخاصة الدكتور علاوي الضغظ على القوات الامريكية لتسليم السلطة كاملة الى الحكومة وعندها وحين توفر الوقت الكافي لها نستطيع ان نقيم ادائها وساعتها لكل حادثة حديث . نقول لشعبنا العراقي الكريم عليكم الوقوف مع الحكومة المنتخبة شرعا فهو وقوف يعزز ويرسخ التجرية الديمقراطية وليس مجرد الدفاع عن الحكومة . انه دفاع عن العراق وعن مستقبله ومستقبل رخائه ونحن نقول ايضا ليس هناك متسعا من المكان لخريجي مدرسة البعث الفاشية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-05
معروف عن الشعب العراقي كرمه حد الاسراف لكل ضيف يطرق بابه بما يستحق وهذه عادة صارت جزء منه طوال السنين، ولما كان اهل النجف جزء من هذا الشعب فقد اسبغوا على الدكتور علاوي كرما زاد عن حده حينما زارهم وهو رئيس الحكومه، فقد كان الرجل يستحق تلك الاحذية التي كانت تتقاذف عليه وتصفعه. أما هذه الايام فان الشعب العراقي(كل الشعب) معني بتقديم هذا الكرم وبشكل يرسخ في ذاكرة الايام للدكتور حينما يعود سالما، ليس بالاحذية فقط وانما بالنعل والبساطيل وحتى بالبيض الفاسد وحفاظات الاطفال فهو يستحق اكثر من هذا بكثير .
ام علي
2007-06-05
اريد اسئل الدكتور علاوي هل اخذ الشهاده بجداره وتعب لو اخذها فخريه مثل صدام واعوانه لو ماخذ الشهاده بتعب كان عنده حياء الرجل لا يخجل ولا يستحي الناس ما تريده شنو هو نسى استقبال اهل النجف له وماذا هو عمل في النجف والفلوجه هل العراقين ينسون هذا لا يا علاوي لا احد ينس ظلمك لاهل الفلوجه والنجف كله انت بقيت اشهر لو باقي سنين شنو تسوي صدام استاذك وبعث مبدئك والفكر الذي تحمله هو قتل الابرياء والظلم والدكتاتوريه ما صدكنه خلصنه من صدام يجي علاوي هم حزب البعث يارجل اكفينه شرك ولم اجوالاتك ارحل
علي مهدي
2007-06-05
اتعجب من شخص مثل الدكتور اياد علاوي يقع كل يوم في خطء اكبر من الاخر ويبدوا انها اخطاء سوف تؤدي الى نهاية حياته السياسية والسبب هو استعجاله للوصول الى السلطة ليس عن طريق الانتخابات لانه فشل بها وانما عن طريق الخداع والمراوغة واقولها له ان الشعب لاينى ولايرحم وكل خطء يبقى مسج في ذاكرة الشعب
سعد العبودى
2007-06-05
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد رحم الله أمرآ عرف قدر نفسه الا يستحي من نفسه وهو يدور بين العربان المستعربه للجداوه وطلب التاييد ولاعرف لماذا هل هو لاستعادة مجد اضاعه هو واسياده منذ تاسيسه الحرس القومي ولااتصور هنا ان الشعب العراقي الابي قد نسي ذلك او ربما قال عفا الله عما سلف ولكنهم والله(لن يلدغ من جحر مرتين) ولينصركم الله ولاغالب لكم فهو السميع العليم
سلامة نعمات
2007-06-04
سيسحقه الشعب بالاحذيه مثل ما حدث في النجف . الشعب صوت على دستور يتضمن اجتثاث البعث جملة وتفصيلا وعلى الحكومه ان تلبي مطالب الشعب بسحق جميع البعثيين وابعادهم عن المفاصل الحساسه بالدوله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك