المقالات

المشهدانى " من قبة النواب ..الى خانة .الارهاب......

2111 22:16:00 2007-06-10

( بقلم : محمد الموسوي )

من المتعارف علية اذا اتصف الانسان باسم وكان مطابق له يقال اسم على مسمى او توافق اسمه فعله الا جبهة التوافق فلايوجد توافق حتى بين اعضائها نراهم يصولون ويجولون فى دوائر مبهمه ومغلقة وتصرفات تخرج عن نطاق المعقول للشخص المسؤل والسبب مجهول ان مانراه من انفعالات غير مسؤله لرئيس برلمان ديمقراطى يتعاطى مع من حوله بهواجس غير منضبطه وبافعال لاتنم عن مركز مسؤليه فى ظروف حساسه ودقيقه تخرجه من دائرة المسؤلية من السلطه التشريعيه بوضع مزرى وغير لائق

ان تصرفات المشهدانى لاتنم عن ارادة حقيقيه لشخص تبوء هذا المنصب الرفيع مما لاشك فيه ان هناك خطاء فى الاختيار . لايمكن لرئيس برلمان ان يتعامل مع من حوله بل المقربين له بتصرفات منحطه ومخلة بالشخص العادى فكيف برئيس برلمان .لايمكن لرئيس برلمان ان يتجاوز بالضرب على احد اعضاء البرلمان ومن نفس القائمه الاستاذ حسين الفلوجى وبعدها يصحح فعله بدفع ديه لرد اعتبار الفلوجى من غير الطبيعى ان يتعدى المشهدانى على السيد وزير الدفاع باسلوب واطى ومنحط وما وعده السيد الوزير لاقاه السيد الرئيس بتماديه لفعله وتكراره له ومايشحنه ضعاف النفوس ويمدحون فعله  ان مالاقاه المشهدانى من ردة فعل مجلس النواب بهذا الاسلوب المتحضر الذى ينم عن شخصيات ورجالات البرلمان وقلعه من ريائسة المجلس هو اقل مايستحقه هذا الرجل المتهور 

 لم نرى هذا التهور والانفعال موجود لدى اكبر القوائم الموجوده فى البرلمان وهم الاغلبيه المسيطره على اتخاذ القرارات وهم يدفعون بالغالى والنفيس من ابنائهم فى مفخخات واحزمه ناسفه وارهاب متلون لادين له ولاذمه هل هو ضعف ام قوة مع حلم لاشك انها راس الحكمه ان يمتاز القوى بحلم وطول بال وقوة ارادة

لم نرى هذا الانفعال والتهور لدى اعضاء الائتلاف العراقى او اعضاء الحزب الكردستانى وهم يتصدون الى حركات همجيه من اعضاء وكتل سياسيه تريد بهم وبالعراق شرا

لم نرى هذا التهور الامن اعضاء غصت بهم الدنيا وضاق العراق على اعناقهم لااريد ان اسميهم باسمائهم فهم معروفين للجميع اولئك الذين يستنجدون ممن هم ارذل منهم كما يقول المثل (جدى يجدى من مجدى والله يرحمك ياجدى) ليهدموا عراق اخير عراق السلام لكن خسئو وخسيئ كل من يضمر للعراق والعراقين سوء ان الدم العراقى له حوبه كما يقال وسوف يدفع كل اولئك الحاقدين ثمن حقدهم ولايمكن ان يمحوا ازلية العراق وسيقى شامخا رغم انوف الحاقدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-06-11
يجب علينا ان نعترف كائتلاف حاكم اننا اخطانا في اختيار من يشاركنا في الحكم!! وممكن ان نصحح خطانا في البداية ولكن مع الاسف ان النوافق استغلوا سكوتنا وفهموه جبنا ولذلك تجاوزوا علينا وقتلوا اهلنا واهانونا وكل سكوتنا هو من اجل الوحدة الوطنية والى متى نضحي باهلنا من اجل الوحدة!! الى متى نقتل والى متى نصبر والله لم يبقى لنا صبر !!واتمنى من الاخ المالكي ان يكون حازما وان ينفذ وعده الذي قطعه على نفسه قبل ايام في محافظة واسط ويجب علينا ان نضع النقاط على الحروف لاان نتركها مبهمة وبدون معنى واتقوا الله بنا!
حواء
2007-06-11
انا الذي اتخيله مثل افلام المافيا في العشرينات من القرن الماضي كيف يهاجمون الغريم بالأسلحة ويردوه قتيلا مثل فيلم godfather ولو كانوا خارج البرلمان لأردوه قتيلا وبدون شك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك