المقالات

وجها لوجه مع الحقيقة

1814 21:09:00 2007-06-14

بقلم : سامي جواد كاظم

كان في الزمن الغابر ، خليفة عباسي حظه عاثر ، أقدم على هدم حرم الحسين الطاهر ، ثم غادر الخلافة وارتحل ، ليقتص منه الباري عز وجل ، عن ما قام به من عمل ، وعاد الحرم احسن من الاول ، ثم حدث قبل بضعة قرون ،حيث اعيدت الكرة على الحرم المصون ، من قبل فكر وهابي ساء ما يفعلون ، لكن الصرح عاد يطوف حوله الزائرون ، وهكذا دواليك ، اصبحت مقدساتنا عرضة لحقد الصعاليك ، وكلهم يقولون الله واحد بلا شريك، واليوم كان لسامراء حصة ، من هذا الحقد وسط الم وغصة ، والامريكان هم من منحهم الفرصة ، وستمر الايام وسيصبح الحدث قصة ، ولكن ماذا بعد الحدث ، هل نسكت على هذا العبث ، وننظر الى من يفسد الزرع والحرث ، هل خيوط الجريمة تحتاج الى تفسير ؟ وهل نجهل اين هو التقصير ؟ ونقول سينتقم القادر القدير ، انا اعلم وانت تعلم والكل يعلم ، الى متى نبقى ندافع عن الحرم ؟ اليس من الاجدى استئصال بؤرة الجرم ؟ المشكلة ان العراقيين يعلمون ، من هم الذين يفجرون ، والاقتصاص منهم قادرون ، اذن هؤلاء القتلة بمن يحتمون ؟

اكرر نعلم ولا نجهل ، والعمل افضل من الامل ، والاستنكار الصحيح ، هو بناء طابوقة في الضريح ، فهل هذا التفجير هو الاخير ؟ كلا ويجب علينا ممارسة التطهير ، تطهير ارض العراق من كل دنيء وحقير ، وحال المالكي كأنه ينطق ، اليد الواحدة لا تصفق ، اذن شحذ الهمم هو المنطق ، فساسة البرلمان في جولات ، لانهم منعوا من الاجازات ، وبحجة عقد المؤتمرات ، والحقيقة هي حياكة المؤامرات،هذا حال فشلة الانتخابات ،يعودون الينا لتنفيذ ما اتخذوا من قرارات ، الا وهي زيادة في الفرقة والتفجيرات ، همهم اسقاط الحكومة ،ليكونوا هم الحكومة ، فتصبح كرامة العراقيين بالاعدام محكومة ،ولدى المالكي اسمائهم معلومة ، ارجو واطلب من رئيس الحكومة ، كشف هذه الاسماء المذمومة ، لقد ذقنا منهم ذرعا ، وبالامس سامراء زادتنا وجعا ، فصار العراق للوهابية منتجعا ، لكن هيهات لهم من نيل المنال ، لابد من صحوة الرجال ، واخيرا اناشدك ياسيادة رئيس الوزراء، الحزم في اتخاذ القرار وفضح الاسماء ، وسترانا معك في البناء ويدنا مرفوعة للدعاء لك في سامراء ،وهذا ما نتمناه من الله ان شاء

بقلم : سامي جواد كاظم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك