هواجس المالكي ستبقى محفورة في تاريخ العراق الجديد

بقلم : يوسف الجبوري

بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العلي العظيم .رحيم المالكي في جنات الخلد .... رحل عن العراق الجديد جسدا وسيبقى علما وروحا وذاكره للعراق الجديد وسيبقى رحيم هاجسا رقيقا ولطيفا على قلوب العراقيين الشرفاء وهاجسا مخيفا ومظلما على القلوب والعقول الظلامية .لقد كان رحيم رمز الاخوه والمحبه والسلام وكانت لمساته وهواجسه تلامس القلوب والعقول وكان صوتا وسيبقى أسما لن تمحوه عقول الحاقدين على الانسانية وسيلاحقهم هذا الصوت حتى ينعم العراق والعراقيين بماكان يسمو اليه أبن العراق البار ( رحيم المالكي ) .لقد لحق المالكي برفاقه وسيتربع على عرش لن يصلوه هؤلاء الظلاميون وسينتظرهم يوم اللقاء بأعماله وسيسمعهم وهم يرددون ( أمهلنا يارب لقد كنا ظلاميون ) .نم قرير العين وياقرة عيون العراقيين الشرفاء . أنهم لن يستطيعوا أن يعيدوا عقارب الساعة الى الوراء بدماءكم سوف لن نسمح بتجاوز أرواحكم الطاهره .رسالة يوسف الجبوري الى كل عراقي شريف كان قريب من الشهيد رحيم المالكي أن يكتب عن شهيد الكلمة بما سمعه وشاهده وله الاجر والثواب .