( بقلم : حامد جعفر )
كلما تتراكم ساعات الزمن وايامه وسنينه كلما ازداد يقينا ان حارث الضاري هو روح الارهاب في العراق وجمرة نار الفتنة الطائفية والعمود القذر المتبقي لخيمة البعث المتهرئة, الذي يحاول كل مجندي العفالقة الاعلاميين اسباغ القداسة على ذاته الوضيعة, وتلميع وجهه الكالح, والنفخ فيه لاظهاره كبيرا وهو اصغر من بعوضة واضعف طنينا منها.
يحاولون ان يضعوه في مستوى كبار ائمة العراق سنة وشيعة ونحن نقول لهم لابأس في ذلك ولكن الرجال يقاسون بمواقفهم واعمالهم وكياستهم وصدقهم ورزانتهم. وكل هذه الصفات في حال حارث الضاري صفر على الشمال . فحارث الضاري هو اول من استولى على جامع ام المعارك لينشيء فيه هيئة علماء صدام وحاول ان يربط به كل علماء الدين السنة وذلك كان اول هجوم طائفي مخطط له من قبل البعث . وبعد ذلك انشأ الميليشيات الوهابية البعثية وهو اول من هجر الناس على اساس طائفي رغم انه اعلاميا كان ينفي ذلك حتى اذا ذهب اليه بعض المهجرين يلتمسون منه ارجاعهم الى بيوتهم وحمايتهم من الارهابيين فما كان منه الا ان قال لهم : احمدوا ربكم انكم مازلتم على قيد الحياة, ولابقاء لكم في المناطق السنية وبالحرف ( انتو شروك شجايبكم لهنا ) !!
وفضائح واعمال الضاري وابنه ومن التف حوله من هيئة علماء قناة الجزيرة والعفالقة لاتعد ولاتحصى واصبح حارث هذا شخصا لاوزن له ولامصداقية حتى عند من يتامر على العراق . وفضيحة صابرين الجنابي المجلجلة عار غاص به حارث الضاري حتى انفه ولو كان له كرامة ومصداقية ودين حقيقي لغاص في الارض واختفى وتاب الى ربه من التلاعب بالاعراض والارواح والكذب والنفاق من اجل السياسة العفلقية وهو يدعي انه رجل دين . ولكن العجب العجاب ان يظهر حارث هذا على قناة الشرقية ليقول بمليء فمه انه هو كان وراء فضيحة صابرين وبامر منه صورتها الكاميرات وانه بيده النجسة سلم شريط الفيديو الى اعظم قناة فسادا قناة الجزيرة .
واليوم, يظهر لنا حارث الضاري من جديد لينعق ان لايزحف الشعب من مناطق الوسط والجنوب لزيارة امامهم في سامراء والتلاحم مع اهلهم هناك وتمزيق اوكار الارهاب وقد هدم العفالقة الوهابية منائره المشرقة ومنعوا زيارته بدعوى ان هذه منطقة سنية ولايجوز للشيعة احتلالها .. هكذا يصور هذا العفلقي تلاحم الشعب احتلالا ان الناس في سامراء يقتلهم الارهاب العفلقي وهم يئنون ويتالمون ويتمنون اليوم الذي ينجلي عنهم هذا الليل الارهابي البهيم... سيلتحم في سامراء السنة والشيعة وعندها ستحرر سامراء وتصبح بحق سر من رأى ... اما لحارث الضاري فساء ما رأى.
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha
