المقالات

الشعب سيعلق عضويته منهم أن شاء الله

1347 13:04:00 2007-07-04

بقلم : رائد محمد

فعلا أنها محنة بالنسبة للبيت السياسي العراقي المتعثر الخطوات أصلاًَ الذي تتجلى ‏فيه كل الإرهاصات والصراعات والزعيق بأعلى الأصوات للمراهقة السياسية من ‏قبل بعض الساسة الذين تربو على سياسة القائد الضرورة والقائد الذي لولاه ماينزل ‏المطر على حد زعم عبد الرزاق عبد الواحد شاعر حزب البعث الفاشي في حينه , ‏هذه المحنة التي تجلت في كل هذا ابتدأت بشئ من الدلال على الطريقة العراقية من ‏الذين رفضوا الاشتراك بالعملية السياسية بحجة أنها حرام جدا جدا في ظل وجود ‏الأميركي المحتل وهذا لايمكن أن تتحمله عقولهم الثورية جدا ولايمكن التنازل عنه ‏رغم أن عيونهم كان يَسحرها كرسي الحكم من جديد بعد أن فقده أسيادهم ومن ثم ‏عدل الموقف لان الحاجة أم الاختراع كما يقولوا ليأتوا إلى العملية السياسية ويدخلوا ‏الانتخابات لأنهم شعرو أن العراق بحاجة أليهم ولا يمكنهم الابتعاد عن طموحات من ‏يمثلوهم من الشعب العراقي على حد زعمهم ودخلوا إلى العملية السياسية كما دخل ‏عباد الله الباقين ومن هنا إلى هناك وجدو أن الدلال والغنج على الساسة الاميركان ‏لايكفي لكي يكونوا هم الأسياد وهم المقررين وهم الحكام بأمر الواحد الأحد لكونهم ‏من الدماء الزرقاء التي لاتشبة دماء الآخرين راحوا يستخدموا سياسة الدلال مرة ‏أخرى على الحكومة العراقية المسكينة و يهددون بأنهم سوف ينسحبون من العملية ‏السياسية لأنهم شعرو أن حكومة الوحدة الوطنية فاشلة أو فرغت من محتواها ‏الوطني جدا جدا ومن ثم البعض منهم أصبح من خارج حدود الوطن يصرح بأنهم ‏سوف يتحولوا من معارضين للحكم إلى مقاومين سوف يزلزلوا الأرض تحت أرجل ‏الحكومة وليس تحت أقدام المحتل الأميركي لان المثل العراقي العامي العراقي يقول ‏‏(( أبوية مايكدر بس على أمي)).‏

الحقيقة والواقع الدرامي الذي دخلوا بة هؤلاء الذين تلبسوا بكل اللبوس ليضعوا ‏أنفسهم في خانه الساسة يعرفون جيدا أن العراقيين لم ولن يقتنعوا بهم لأنهم خبروا ‏ماضيهم و خلفياتهم ويعرفوا مقاصدهم ويعرفوا إلى أي مدى يريدوا أن يصلوا في ‏هذه اللعبة الفجة التي يلعبوها في ضرب الحكومة تحت الحزام ومحاولة عرقلة كل ‏شئ وتخريب كل شئ في العملية السياسية ومحاولة إفهام الأميركيين بأنهم هم من ‏يستطيعوا أن يحكموا العراق وليذهب البقية إلى الجحيم ومحاولة أعادة عقارب ‏الساعة إلى الوراء ونزع البدلة الزيتوني والاحتماء بجلباب رجل الدين أو بالكوفية ‏والعقال ,هذه الحقائق جميعها وان تسلسلت واتسمت بصبغة من الدعم العربي ‏المعروف المعادي للعملية السياسية برمتها في العراق فأنها تحاول أن ترسم صورة ‏سوداء للواقع المزري التي وصلت آلية هذه العقليات والتعفن الفكري لفكرة قيادة ‏العراق من جديد بسياسة الحديد والنار وما سياسة المقاطعات وتعليق العضوية ‏للبرلمان من اجل عرقلة العمل السياسي هي لعبة مكشوفة أصبحت تستخدم لأجل ‏مطامع ومصالح شخصية معروفة للجميع لتغطية مجموعة الإرهابيين والقتلة من ‏أصحاب الماضي الأسود وأبعاد سلطة القانون عنهم وليس لمصلحة الشعب المسكين ‏الذي خدُع واختارهم ليمثلوه لأنهم تعودوا في زمن سيدهم على أن يكونوا فوق ‏القانون وهذه القشة التي ستقصم ظهرهم وتجعلهم خارج الحسابات الحقيقية للشعب ‏الذي سيلفظهم من جديد ويعلق عضويته منهم ولايجدو حينها من يحكمونه ولايجدو ‏من يسمعهم وان غد لناظرة قريب..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسه سوسن
2007-07-04
ان اكثر شيى ايلاما فى المشهد العراقى واكثر مايحز فى النفوس هى هذه القله القليله (النتنه القذره المجرمه العاهره والمفلسه سياسيا) هى من تتحكم بمصائرنا ومقدساتنا ومجمل يومياتنا حتى اصبحنا نتمنى ان نصحو وبلا تهديداتهم الجبانه وزعيقهم النشازونحن نعلم يقينا مصدر هذه الفتونه البائسه ان حرحنا غائر فى النفوس هل تعلمون لماذا لان هذه الشله تصيح وباعلى صوتها (احنا المامش رادود النا)بالله عليكم لاتدعونا نصدق هذه المهزله ونحن نملك الرجال الرجال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك