المقالات

أنهم فرسان الصفا...

1253 01:08:52 2014-06-18

مديحة الربيعي

صناديد العراق, بواسل الجيش العراقي, الذين طالما تغنى التاريخ بأمجادهم, وبطولاتهم, يسطرون اليوم صفحة جديدة مليئة بالعز مكللة بالمجد, ليضربوا بيد من حديد كل من يسعى للنيل من أمن الوطن وسلامته, أو يفكر أن يدنس أرض الرافدين.
بعد أن سعى بعض العابثين بأمن البلد وتواطأ البعض ليمرر عصابات داعش, ممن يمتهنون القتل وهدم قبور الصالحين, والتعدي على حقوق الناس, وعاثوا بألارض فسادا ولم تنحج مخخطاتهم في سوريا, ودخلوا واهمين لأرض العراق ظناً منهم أنهم متوجهين لنزهة, أو ان العراق طعما سهلاً, نسوا أو تناسوا من قبل حين كانوا عرباً, قبل أن يتجردوا من عروبتهم, وأنسانيتهم أن العراق طالما ضحى رجاله في كل معركة يخوضها بلد ضد أي أحتلال أو تدخل أجنبي, وفلسطين والجولان تشهد بأفعال صقور العراق.
بعض الأطراف العربية وألاقليمية ترد جميل العراق, بأن تتامر على ألشعب العراقي, بأدخال سيارات مفخخة لقتل ألابرياء, أو تفجير الزائرين ممن يعشقون أل بيت النبوة, وكأن حب خاتم ألانبياء وال بيته (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أصبح جريمة, يستحق عليها العراقيين ألقصاص, مالكم كيف تحكمون؟ ولماذا يرد بعض من يدعون العروبة جميل الشعب العراقي, بأن يتآمروا عليه ويقطعوا أوصال أبنائه؟ وكأن ذلك كله لم يكفيهم فسولت لهم أنفسهم التعدي على حدود العراق, والسعي للسيطرة على بعض المناطق نسوا أن العالم يتعلم البطولة والنخوة وألا باء من الجيش العراقي, وصناديده ذوي الزنود السمر ممن رفعوا الرايات, ونقشوا أمجادهم في صفحات التاريخ.
اليوم يخوض أبطال العراق معركة لهم فيها ألف صولة وجولة,ليجعلوا من أنفسهم سوراً لحماية العراق وأهله, لم لا وهم فرسان الصفا أحفاد الحر أبن يزيد الرياحي, الذي جاد بنفسه في سبيل نصرة سيد ألاح رابي عبد الله عليه السلام) وأهل بيته ألاطهار, وهم أحفاد هانيء أبن عروة, الذي جاد بنفسه من أجل نصرة مسلم أبن عقيل (عليه السلام).
كل من يراهن على كرامة أبناء العراق فهو واهم, وكل من يراهن على وطنية أبناء الجيش العراقي هو واهم أيضاً, فجيش نذر نفسه لكل العرب وحمى ديارهم واموالهم, لن تهاون في الدفاع عن أبناء بلده ولن تغفل عيون ابنائه قبل أن يردوا الحق لأهله, فسلاماً لكم فرسان الصفا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك