المقالات

أن تنكرونا .. نحن عشاق الحسين

1744 21:51:10 2014-06-18

مديحة الربيعي

العراق بلد عمره أكثر من سبعة آلاف سنة,مهد الحضارات وبلد الأنبياء وألاولياء, ضمت أرضه أقماراً من آل بيت النبوة(عليهم أفضل الصلاة والسلام), فتشرف بهم البلد وأهله فصاروا, شموساً تهوي أليها القلوب وألافئدة, وقبلة للثوار وألاحرار, ولكل من أهتدى بهدي خاتم ألانبياء واله ألاطهار(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
يعتقد بعض من يقبع في دول تدار بواسطة أثارة الفتن, والعيش على دماء الشعوب, أن أبناء العراق يشكلون خطراً عليهم وعلى أسيادهم من المتصهينين ممن باعوا عروبتهم, ومن الصهاينة أنفسهم ممن يخشون خطر الثورة الحسينية,التي لم تنطفأ منذ قيام سيد الشهداء ولحد ألان, فهي متجددة عبر الزمن, تلهم الاحرار وأباة الضيم, للتخلص من الظلم وألاستبداد, ودك عروش الطغاة.
لم يترك تجار الموت سبيلاً يستهدفوا فيه الشعب العراقي ألا وقد سلكوه, مابين قتل وذبح وتهجير وتفخيخ, ورغم ذلك كله, لم يرتوي عطشهم, بعد من دماء أبناء الرافدين, فسلطوا حفنة من شذاذ ألافاق, ممن باعوا دينهم بدنياهم, ليتسللوا الى محافظات عراقية, ساعدهم في ذلك بعض الضباط الكبار, ممن باعوا ذممهم واهانوا الشرف العسكري, واساءوا لكل عراقي, ظناً منهم أن العراق سرعان مايصبح تحت سيطرتهم, نسوا أو تناسوا أنهم في بلد لم ولن, تطفأ جذوة ثورة الحسين (عليه السلام) في نفوس أهله, فهو معلمهم وملهمهم في الثورة وألاباء.
ثلة من القتلة يسعون لقتل ألابرياء, وأستباحة الدماء وسلب الحقوق متخذين من الدين ستاراً, والدين منهم ومن أفعالهم براء, أذ أن نفوسهم اوعقولهم المريضة وأجندات سادتهم المأفونين, سولت لهم أن الشعب العراقي, سيسمح لهم بأستباحة أرضه, وأستعباد أبناء شعبه, سيعرف كل هؤلاء قريباً وكل من أرسلهم وقدم لهم الدعم أنهم يقاتلون, عشاق الحسين (عليه السلام), من ألاحرار بمختلف طوائفهم شيعة وسنة عرباً واكراد وتركمان, مسيحاً ومسلمين. 
ستثبت لهم ساحات القتال المعنى الحقيقي بين العبودية والحرية, فهم عبيد لأجندات خارجية وسياسيات دولية يحرك خيوط اللعبة فيها بعض أصحاب النفوس المريضة من حكام يحسبون خطئاً على العرب والعروبة, أما أحرار العراق فسيردون الصاع صاعين, لكل من يسعى لقتل ألابرياء, ويعتاش على سفك الدماء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك