المقالات

أكاذيب موقع الحزب الاسلامي العراقي

1901 15:29:00 2007-08-06

( بقلم : ابو زينب اللامي )

أطلعنا موقع الحزب الاسلامي العراقي بخبر مفاده : "ان السيد النائب … الاستاذ طارق الهاشمي طالب بإلغاء وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني على عجل و التي أصبحت تشكل عاراً على العراق......"http://www.iraqiparty.com/news/82007/news24.htmولابد هنا للقارئ الفطن من وقفة قصيرة في استبيان الخطأ الفادح الذي سقطت فيه السنة الموقع ، وكعادته، في ارتكاب المحارم وزج الشبهات لاثارة النعرات بين أخوة البلد الواحد خدمة لاعداء العراق بسنته وشيعته.وأنطلاقا من المغالاة المستمرة في نشر الاكاذيب أو قلب الحقائق أو دس السموم ، فأنها حاولت أن تظفي الطابع الدولي على الخبر بأدعائها ان الوزارة المجاهدة في الدفاع عن تربة الوطن ، أصبحت وزارة عار على العراق ، وخسأ ما أدعت تلك الاقلام الحاقدة ... في الوقت الذي لم يمر علينا خبرا دوليا أو محليا أو عربيا يمس بسمعة هذه الوزارة المجاهدة او يشير الى ما يوجب وصفها بتلك الشائنة التي لاتلتصق الا بمصادرها العفنة ... حتى يندفع السيد النائب!! بهذا الوصف المزعوم حسب أدعاء الموقع... ولكنك حينما تستقرا سطور الخبر لاتجد فيه أشارة الى مقدمة الخبر .. بل تجد انها تنسج جملة من التساؤلات المطروحة والتي تتظمن الكثير من الحقوق العامة والمشروعة التي يطالب بها المواطن العراقي ناهيك عن السيد النائب .... ومنها المطالبة بجهازاً للأمن والمخابرات لا يلاحق العراقيين كما كان يفعل في الأنظمة السابقة والتي ارتبط بها السيد النائب من خلال الكلية العسكرية العراقي وقبل أبعاده عنها... وكذلك المطالبة بشفافية البيانات التي تهم حياة ومستقبل المواطن كالماجعات المالية منها أوالمشاركة في ارساء الامن من خلال التواصل معه .زأي المواطن.أما ما هو في الدرك الاسفل لسلوكيات هذا الموقع ، والذي أرجو لقراءه الاعزاء التمحيص في أخباره وبعقل نير بعيدا عن الطائفية المقيتة التي لاتخدم الا أعداء الدين والوطن والمتربصين بنا الدسائس، فذ يل الخبر او خاتمته كما يوصفها البعض من المحررين .... هي الدبور الذي يلسع وهي ما يبقى في الذاكرة .. متناسين ان ليس كل من يقرأ هم على شاكلتهم او ما يبتغون.

لقد جاء في ذيل الخبر " يذكر ان الدستور العراقي الجديد حدد عدد موظفي هذه الوزارة على ان لا يتجاوز 17 موظفا" ... وهذا ما يكشف عن عورة ناقل الخبر أو كاتبه ، ولكننا لانحمل العتب الا على الاخوة المشاركين في سلطة الدولة وفي كتابة دستورها .. ومطالبتهم بالبحث عن دستور ينص على عدد الموظفين في هذه الوزارة او تلك ، لاثبات مصداقيتهم أما قرائهم لاعزاءهم اللذين يبحثون عن الكلمة الصادقة التي تجمع الصف وتشيد العزائم.أما فيما جاء على لسان السيد النائب والمرود في نفس النص !!! وأن كنت لا أثق بكل ما جاء فيه بعد أن تبين الحق... فأقول.... أن توسع المؤسسات الحكومية بالمفهموم العددي لايخضع الى نص في الدستور ، كما أشير في الخبر، بل يخضع الى نظاما لسير العمل يسنة مجلس الوزراء ، والذي يتمثل فيه كامل الاطر الحزبية والفئوية والطائفية والعنصرية المنظوية في ظلال العملية السياسية ، ومنها حزبكم. ودعما للحديث وقطعا لدابرالتزييف ، نرجو من السيد النائب مراجعة المادة (84) والمادة (85) الباب الثالث من الدستور العراقي تحت عنوان " السلطات الاتحادية" والذي ينص على:المادة (84): اولا: ينظم بقانون عمل الاجهزة الامنية وجهاز المخابرات الوطني وتحدد واجباتها وصلاحياتها، وتعمل على وفق مبادئ حقوق الانسان وتخضع لرقابة مجلس النواب.ثانيا: يرتبط جهاز المخابرات الوطني بمجلس الوزراء.المادة (85): يضع مجلس الوزراء نظاما داخليا لتنظيم سير العمل فيه.

أما الخطأ الجسيم الاخر والبين في تصريح السيد النائب ، أن كان الخبر المنشور ذات مصداقية ، هو عدم المامه ، أي السيد النائب، بالنصوص الدستورية التي تشير وبشكل جلي لا لبس فيه ، الى المهام الموكلة بالسيد رئيس الوزراء (أو مجلس الوزراء كما يشار اليه) ، حيث يؤكد النص الدستوري أن تعيين المسؤولين الامنيين ومراقبة عملهم هما من مسؤولية مجلس النواب وليس مجلس الوزراء أو رئيسه ،،، واليك النص يا سيادة النائب:الباب الثالثالسلطـات الاتحاديـةالمادة (80): يمارس مجلس الوزراء الصلاحيات الاتية:خامسا: التوصية إلى مجلس النواب بالموافقة على تعيين وكلاء الوزارات والسفراء واصحاب الدرجات الخاصة، ورئيس اركان الجيش ومعاونيه ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق، ورئيس جهاز المخابرات الوطني، ورؤساء الاجهزة الامنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-08-10
نقول لطارق الهاشمي عار عليك لتسلمك رشوة مقداره 20 مليون دولار من دول اجنبية مقابل................؟
رافضي عراقي
2007-08-08
الرجل يخاف من العار ولاننسى ما لحق من عار من صابرين
skphad
2007-08-07
ان مجرد استخدام عبارة (عار على العراق) تعني الكثير الكثير من الحقد واللاوطنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك