المقالات

رسالة الوطن إلى السماء

1904 2015-04-24

حتى الأوطان النقية.. تشتاق للقاء السماء, تحن لترحيب الملائكة، تصبو لرؤية أنبياء كانوا يوما بين ذراعيها، وطن دأب على ممارسة التبليغ الإلهي، ببث الخير ومحاربة الشرور، وإنتظار دولة العدل الموعودة. وضع الخالق أسس الخليقة, وأبدع سبحانه بتصويرها وتجسيمها، فهو جل علاه خالق كل شيء من لا شيء، ومثلما خص الأرض بوجود الخليفة، خص العراق بطبيعة تلك الخلافة, ليكون موطنا لدعاة الحق وأصحابه.
مرت عشر سنوات على الرسالة الأخيرة, بين تواصل الوطن وخالقه, أختارها العراق بشعبه وأرضه وأنهاره وخيراته، لتكون بمستوى المستقبِل (إله الكون وصانع وجوده)، قربان الإنتصار على الظلم والطغيان.

رحل باقر الحكيم, رسالة كل العراق إلى السماء، رحل مجاهدا تقيا محتسبا صابرا، غادر منتصرا فيما يلوذ أعدائه بذل الهزيمة والأنكسار.
نصف قرن والعضد المفدى يخدم الغاية الإلهية، يجوب المدن والقرى والأهوار، حاملا مظلومية وطن، وشكوى شعب غلب على أمره، محاربا لمن أراد بوطنه سوءاً, عاقد العزم على تخليصه من وحش جثم على صدره. شهيد المحرابين.. محراب الإمام علي (عليه السلام) والعراق، نفسٌ زكية أخلصت لبارئها وعباده، فلقي ربه في وطنٍ ومكانٍ وشهرٍ ويومٍ وساعة، هنّ من أعظم ما خلق تعالى أسمه، شهادةً لشهيد عارف وعالمٍ ورع.
بين العلم والجهاد, تنقل السيد الحكيم مستمداً من مرجعية والده، ومرافقته للإمام الصدر (قدس)، الحكمة و الشجاعة والإصرار، فواجه أعتى الأنظمة الدكتاتورية وأكثرها فجورا.
أسس سماحته المركز العالمي لحقوق الإنسان، كسابقة في عمل المعارضة السياسية التي أختارها حلا، وأرسل السفراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك