المقالات

كل عيد ونحن شهداء..باسم العجري

2718 17:15:21 2016-07-06

من يستطيع أن يحافظ على أرواح شعبه، هو المنتصر الحقيقي، ورئيس الحكومة والقادة الأمنيين، هم يتحملون المسؤولية، فمن يريد حقا أن يخدم شعبه عليه، أن يحد من هذه التفجيرات والقتل المستمر، الذي سئم منه أبناء العراق، منذ السقوط، وإلى ألان، العراق ينزف، أمام أنظار العالم، والحكومات المتتالية، متمسكة بالسلطة، ولا تعترف بالفشل والعجز، نسمع الوعود والكلام الفراغ، من دون أي تغيير على أرض الواقع، من يتحمل هذا الفشل الأمني، المتراكم على طول عقد من الزمن، والسؤال من الذي قلتنا ويقتلنا؟.

 الإرهابيين أدوات يستخدمها من جندهم، لغرض القتل، وإنهاء مشروع الدولة، وهذه الدولة غيرت المعادلة، في المنطقة، وبدأ الوجه الحقيقي، لدول المنطقة يظهر بصورة واضحة، لذلك العالم أصبح يدرك خطورة آل سعود على المنطقة، وجرائمهم اتجاه العالم العربي، والإسلامي، مما يشكل خطرا على السلم الدولي، لكن هل الحكومات العراقية المتتالية حدت من الإرهاب؟ وهل كانت جادة في التعامل مع هذا الملف؟

أن الذي قتلنا هو من تعاقد على أجهزة الكشف الفاشلة، وسرق أموالنا وسرق أرواح أبنائنا، ومن قتلنا؛ ذلك الذي بدد أموال الشعب على جيش كارتوني، لا وجود له على الأرض، لكن وجوده في الفضاء، ومن ترك الحدود، بدون رقيب، وأطلق سراح الإرهابيين، بمجاملات فارغة، على حساب الدم العراقي، والإرهاب عنده يتمتع بحصانة، من أجل كرسي لعين، ومن أجل حفنة دولارات، باع ضميره، مئات الآلاف من الأرواح استشهدت، ويتامى، وأرامل، ولم تهز له شعرة، هؤلاء السياسيين هم القتلة، الحقيقيين، لأبناء شعبنا العراقي.

طيلة ثمان سنوات صوته عالي، لديه ملفات كثيرة،  تبين بعد ذلك كلام فارغ لا صحة له، بل أستخدمها للتهديد والوعيد، والتسترعلى الإرهاب، ويدعم جهات سياسية يعلم أن لديها علاقات مشبوهة، مع قطر والسعودية، لكنه تعامل معهم وفق مصلحته الشخصية، ليس كما تقتضي مصلحة البلد، فمن يدعمهم من أشخاص أو دول، بحجة دفع الفاسد بالا فسد؛ أنما هو أفسد منه، بل وأضل سبيلا.

في الختام؛ كل يوم ونحن شهداء، وكل عيد ونحن شهداء، وتبا لقتلة العراقيين، وتبا للفاسدين والإرهابيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك