أما كلنتون فهي وزير خارجية سابق وسيدة البيت الابيض الاولى ولها ممارسة ووجود سياسي سابق في الحياة الامريكية ارتكبت خلالها اخطاء كبيرة كانت من اسباب خسارتها السباق اضافة الى كونها اول امرأة تطمح الفوز بالرئاسة ولذا صوت لها اغلب نساء الولايات وهذا يبدو لا يوافق المزاج الامريكي الواسع الاطياف .. وفشلت كلنتون ومعها الديمقراطيون في تحقيق الفوزفي ولاية جديدة بسبب السياسة الفاشلة في حل اغلب القضايا العالقة والتردد في حسمها.. ودعمها حكومات الشر الراعية للارهاب والتطرف الديني ..في حين اعلن ترامب في برنامجه ان لا يترك نهايات سائبة للقضاء على جذور الارهاب والتطرف ودعم الحكومات الشرعية.
اقرت كلنتن بالهزيمة وأعلن ترامب النصر يوم كان فيه اداءه أفضل الذي قدر على تحريك وكسب ود الولايات المتأرجحه والمترددة وكسب اصوات الكثير من انصار الديمقراطيين الى جانبه ..في حين كان الاعلام والطبقة السياسية مع كلنتون ورشحتها للفوز السهل الذين صوروا بأن نجاحها تحصيل حاصل مما سبب في عزوف الكثير من انصار الحزب في الادلاء في أصواتهم وخسرت القاعدة الجماهيرية لصالح خصمها الذي يؤاخذ عليه نبرات العنصرية ومعاداته للاقليات وتأييد اليمين المتطرف الاوربي له.
أين كان الفائز تبقى المصالح الامريكية العليا هي الاساس في اولويات الرئاسة واحترام النظام الديمقراطي ودعم الحريات وحقوق الانسان في العالم.
في النهاية كانت صدمة حقيقة للحزب الديمقراطي وأمل للمحبطين في انحاء العالم من السياسة الامريكية التي قد تتغير في ظل السياسة الجديدة ونطمح للمزيد في عهد الجمهوريون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha