المقالات

اقول لمن يعادي الشيعة


 

استطاعت قوى الاستكبار والاستعمار وادواتها الصهيونية والوهابية من ارباك الشارع الاسلامي لاسيما الرقعة الجغرافية ذات البعد التاريخي والحضاري لكل الاديان بل لحضارة الانسان، فملات العقول بالجهل والطائفية ولطخت الايادي بالدماء الزكية ، واستبدلت التسامح الاسلامي بالارهاب اللااسلامي . 

وحتى يبقى هذا الوضع الدموي ينخر بالجسد الاسلامي من جهة ويحطم القيم الخالدة للاسلام في عقول هذا الجيل ومن بعدهم من الاجيال يوميا تختلق لنا هذه القوى الخبيثة جماعات ارهابية دموية وقنوات فضائية طائفية وافكار مسمومة تروج لها بين المسلمين . 

وكل ماهو يؤدي الى قتل نفس بريئة هي جريمة ، ولكن الاشد هي تلك العقول التي تلتحي، وللسروال ترتدي، وبالاسلام تدعي، فتنفث سمومها على الشيعة الامامية وهي في الوقت ذاته تعلن انها بريئة من الدواعش ومن النصرة ومن القاعدة وغيرها من التشكيلات الارهابية وتقول صراحة انها لا تمثل الاسلام . 

هذه التي تعادي الشيعة وهي من تدعي ان الدواعش ومن على شاكلتهم يمثلون الارهاب وهم الخطر الحقيقي على الامة الاسلامية لماذا لم تكن لهم مواجهة ضدهم ؟ ولماذا يشعرون بمامن من ارهابهم ؟ 

السعودية تمول الارهاب في سوريا والعراق ، وهي من تقصف اليمن ، وهي من تؤازر ال خليفة بالقوة والارهاب، وهي تدعي انها ضد الارهاب، فماهو سجلها في محاربة الارهاب؟ 

لماذا لم تمول السعودية الموصليين للجهاد ضد داعش بل العكس انها ومعها تركيا مولت داعش بالمال والسلاح وبقية المعدات ، والامر ذاته يقال للذين يصرخون في مصر ضد الشيعة لماذا انتم مطمانين من غدر السلفية ؟ اجابة واحدة على هذا السؤال هو لانكم من رحم الارهاب ولدتم . 

ولانكم اجندة تنفيذية لامريكا فان امريكا تفكر بمنطقة امنة في سوريا ولا تفكر في اليمن والبحرين ، اصبحت الاوراق مكشوفة لكن العقول التي تصر على النفاق و توجيه كلامها البذيء للشيعة لا زالت تعتقد بانها ستحصل على ما تريد ، نعم قد تحصل على ما تريد من الصهيونية ولكنها لا تعلم انها قد تكون بضاعة الصهيونية لبيعها في سوق النخاسة لان هنالك قبلهم من باعتهم الصهيونية بشخطة قلم . 

ولان التاريخ الحديث لم يثبت ان الشيعي يحمل سكينة بل العكس جعلوا السكينة بيد الارهابيين ( وهابية وصهاينة) لذبح الشيعة ومن يتعاطف مع الشيعة حتى من السنة الشرفاء . 

في مصر جمعية الدفاع عن الصحب والال الى الان لم تدافع عن مصري عسكري او مدني تعرض لارهاب الاخوان وليعلموا ان دفاعهم عن الصحب والال حسب اعتقادهم لا يتقبله الصحب والال ما لم يدافعوا عن من يتعرض للارهاب والقتل في بلدهم ، والامر ذاته بالنسبة لمشايخ التكفير في السعودية فلم يثبت ابدا انهم دافعوا عن السنة ضد الدواعش بل يكتفون بكلمات خجولة مبطنة من على منابرهم الفاسدة. 

ومسك الختام يامن تعادون الشيعة طالما انتم بمامن من الارهاب فهذا يعني انكم الارهاب ، وطالما انكم لن تدافعوا عن اهل السنة فهذا يعني انكم لستم من اهل السنة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك