المقالات

حتى القرقوز له كرامة


 

ان الحال الذي وصل اليه حكام العرب يسمح لترامب والصهاينة ان يتخذوا حتى مكة المكرمة عاصمة لليهود وان كانت فيها كلام ، ولكن التاجر ترامب يستطيع ان يتلاعب بالاوضاع السياسية لمكانة البيت الابيض في الاحداث العالمية وبالتالي فهنالك بورصات تخسر واخرى تربح ، وهذا هو المطلوب . 

عجبا عليكم يا حكام العرب كم طفل قتلوه الصهاينة وكم امراة قتلوها، وكم شاب قتلوه ، وكم فلسطيني اسروه ، وكم منزل هدموه ، وكم اهانة تعرضت لها القدس من الصهاينة ، وكم مذلة وذلة تعرض لها الشعب الفلسطيني برمته ، وكم وكم ، وكلها لا تساوي شيئا امام مهزلة اعلان القدس عاصمة ان اعلنوها او لم يعلنوها ماذا تجدون على ارض الواقع ؟ انها مؤامرة اسيادها حكام العرب واما ما يريد ان يقوم به ترامب فانه اشبه بالكمبارس الذي لا تاثير له على المشاهد المسرحية لانه اصلا الخاتمة معروفة . 

القرقوز في كثير من مشاهده يثأر لكرامته بامر من شكوكو رحمه الله ويا ليت شكوكو يعود للحياة ليعلم ابو الغيط كيف يقوم بدوره كامين للجامعة العبرية . 

ستكون القدس عاصمة، وماذا ستفعلون ؟ سيذهب عشقي لتهنئتهم ، ويذهب اخر ليمولهم في هدم بيت المقدس ، واخر ليضاعف العطاء من اجل شن حرب على حزب الله او ايران ، انتم من صفقتم لغاصب حرائركم ، هل تذكرون يوم حصار ياسر عرفات ومشهد لجندي صهيوني وهو يتبول على القصر الرئاسي لعرفات ، فماذا فعلتم؟ ، هل تذكرون الصهيوني الذي قتل اردنيين في سفارتهم في عمان واستقبله النتن ياهو بحفاوة ، وملك عبد الله يهنبل ويطبل لوحده فهل يظهر عضلاته كما يقال عندما ثار لاجل الكساسبة ، وما فرق الصهاينة عن داعش ؟ 

بالامس القريب ظهر كيري ليصرح ان مصر والسعودية طلبا من امريكا ضرب ايران ، فان صح الخبر فهو لا غريب فيه الا موقف سيسي مصر، وان لم يصح الى اي درجة يضمن ناشر الخبر من عدم كرامة الذين اشار لهم في الخبر ، بل وانهما لا يهتمان ان لم يكون في داخلهما هذا شرف لهما ضرب المسلمين بالصهاينة . 

كلمة عيب رحلت من كل قواميس اللغة العربية لتجد لها مكانا في بيوت الدعارة افضل من قصور الحكام ، اقزام العروبة لم يركعوا للصهاينة فقط بل وضعوا رؤوسهم في حفرة مليئة بالوحل وتركوا مؤخراتهم من غير حماية ، وتصرخ الفلسطينية وعرباه . يالمهزلة القدر ، ويا لخسة الذلة، ويا لتعاسة شهامتكم الجوفاء . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك