المقالات

مثالب العرب ام مصائب العرب ؟


 

بالرغم من ان الاسلام قالها عفا الله عن ما سلف ولكن هنالك يصر على احياء ما سلف ويا ليت ان ما سلف فيه الخير بل كل فضيحة ورذيلة يندى لها الجبين ، وكانوا العرب عند المشادات الكلامية يعير احدهما الاخر باصله فهنالك خليفة كان في الجاهلية يضرب الدف واخيه من المخنثين ، واخر مشهور بالزنا ، وثالث عرفت زوجته من ذوات الراية ، والمشكلة ان هؤلاء تسلموا مناصب عليا في الخلافة الاسلامية وعملوا جاهدين على احياء تلك العادات الرذيلة التي تجاوز عنها الاسلام واستبدلها بالحلال . 

يقول ابن السائب الكلبي انه بحث في خمسين بطن تقدم لرسول الله صلى الله عليه واله فوجدها كلها طاهرة ولم تلد عن سفاح ، اما بقية العرب الذين صنع لهم الاسلام تاريخ ليغطي على المثالب الحقيرة التي كانت من شيمهم ايام الجاهلية ، فلازال البعض يتامر ويتحين الفرص ليحيي هذه الجاهلية البغضاء . 

واليوم على ما يبدو ان هذه المثالب اخذت وجها حضاريا تحت اسم العلمانية والحداثة واحترام حرية الفرد فشرعت قوانين تحصن اللواطة والمخنثين والزنا وجعلتها قانونية وعلى الشعوب المغرر بها ان تحترم هذه القاذورات التي من وجهة نظرهم انسان يجب ان يحترم حتى وان كان بدون كرامة . 

فينبري المتطفلون من سذجة المسلمين ليدافعوا عن هذا الفكر وهم في الوقت ذاته يرفضون قوانينه ان تطبق عليهم ، مثلا شخص ملحد يؤمن بتبادل الزوجات ومن حل كل انسان ان يمارس الجنس مع من كان فقالت له المذيعة لو طلبت اختك ان تمارس الجنس معك فهل توافق ؟ فقال لها ولعصبية انها لن تطلب ، قالت لو فرضنا هل من حقها فنزل شتائم على المذيعة ولكن المذيعة كانت اشطر منه وردت له الصاع صاعين . 

اسفنا على شبابنا الذين لا يعلمون انهم يقادون الى عصر الجاهلية بوجه عصري من خلال افكار سخيفة وهدامة وانه يستطيع ان يصل اليها من خلال الشبكة العنكبوتية وبلمسة بسيطة للاجهزة الذكية فانها تعرض لهم صورة وصوت . 

وقد تحقق المطلوب من قبل الاجندة الصهيونية في تحطيم الطاقة التي يبنى عليها المستقبل انهم الشباب وهاهي الصهيونية تعبث بحقوق المسلمين وتقتل الابرياء وسخرت الاقزام والعملاء بالنيابة عنها لتحطم بلداننا سواء بالارهاب او الازمات السياسية او المائية وحالما تخفت ثورة مصيبة من غير حل تظهر لنا مصيبة اكبر فننسى التي قبلها لتمر مرور الكرام على كرامتنا ونحن نلتفت للقادم من ازمات . 

سياتي اليوم التي تصبح شحة الماء ذكريات وانتم تعيشون شحة الهواء . 

ستبقى هذه الحقبة الزمنية من حكم العراق كالحقب السوداء التي يتحدث عنها التاريخ للاجيال . ويا للاسف عندما ترقص الجاهلية بمثالب علمانية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك