المقالات

حكايات عن الاحتلال الامريكي للعراق


 

هذه الحكايات كتبتها في مذكراتي وانشر البعض منها وانا الشاهد عليها حتى يطلع من قد تستغفله السياسة الامريكية الخبيثة . 

الحكاية الاولى : وانا اسير بسيارتي ( رينو 11 موديل 74 ) في الكرادة خارج والى جنبي يجلس صديقي ، وفجاة همر امريكي حماية لبريمر قامت بضرب سيارتي من الجهة اليمنى فوق الاطار الامامي وفي نفس الوقت وضعوا المسدس براس صديقي ونظراتهم الخبيثة تقول اياكم ان تعملوا شيئا ، وتركونا وهم يضحكون ، نزلت ورايت ضرر الضربة فوجدتها لاتعيقني من السير ، فركبت واستغفرت ربي وبعد مسافة رايت رجل ينظر الى سيارته ( بيجو 307) بيضاء جديدة قد ضربوا الباب الخلفي الايسر وهو يرى بالم هذه الضربة لان قيمة السيارة تقل ان كان فيها حادث . 

الحكاية الثانية وانا اسير امام مركز الشرطة في سوق الاثوريين في الدورة باتجاه المهدية قامت سيارة همر امريكية في الجهة الثانية امام المكتبة الحكومية بضرب سيارة تكسي كرونا موديل 81 ورميه على الرصيف وهم غارقون بالضحك على الرجل وبنادقهم باتجاهه. 

الحكاية الثالثة : استاجرني شخص ( انا سائق تكسي كنت اعمل) الى الدورة البوعيثة منطقة الخمس دوانم ، وحقيقة قرات الفاتحة على نفسي لان هذه المنطقة ارهابية بامتياز وصلنا الى بيت يحيطه سور من ال بي ار سي ، اخرج راسه ويده من السيارة واشار الى شخص على سطح البناية ، فاشار ذلك الشخص الى شخص خلف البوابة ففتح الباب وقال لي ادخل خمس دقائق واخرج لك ، وفي نفسي قلت انتهى امري ، دخلت، نزل الرجل ، خمس دقائق ودخلت سيارتان همر امريكي نزل ضابط امريكي من احدى السيارتين خرج من البيت مجموعة من المسلحين لا اعلم ماذا تحدث معهم وكان معه مترجم منحهم بعض الاموال ، اتجه لي الضابط واعطاني 400 دولار وهو يبتسم ثم ركب سيارته وخرجا ، جاء الرجل ثانية لي وصعد بالسيارة وقال لي اطلع ، تنفست الصعداء ، وفي الطريق قال لي الى العامرية ، قلت ياويلي على هذا اليوم اوصلته الى شارع العمل الشعبي او شارع المنظمة ، قال توقف وقبل ان يترجل سالني هل انت سني ام شيعي ، قلت له مسلم ، الا انه انتبه الى المدالية التي بمفتاح السيارة وقال لي بالحرف الواحد دير بالك تعتقد انخليكم تحكمون ، والكروة بالعافية عليك الي اعطاك اياه الامريكي . 

الحكاية الرابعة : في حي الاعلام ، اوقفت سيارتي وناديت على العسكر في الهمر الامريكي المتوقفة قبالة جامع عمر بن الخطاب ولكنهم رفعوا بندقيتهم بوجهي ، فرفعت يدي وقلت الا يوجد معكم مترجم ، فجاءني شخص ملثم لان المترجم كان يخاف ان يعرف فيقتل ، فقلت له بالقرب من البدالة مجرمين من القاعدة يريدون قتل عقيد بالجيش ارجو منع ذلك والقبض على الارهابيين ، فترجم كلامي لهم فضحكوا وتحدثوا للمترجم فقال لي انهم يقولون هذا ليس من شاننا ، دقائق وسمعت اطلاقات نارية اردت هذا العقيد مقتول . 

واخيرا اقول ان ما حدث في العراق هي مؤامرة دنيئة شارك فيها نظام الطاغية وعربان الخليج والامريكان ومجلس اللوردات البريطاني دفع ثمنها الشعب العراقي فقط 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك