المقالات

متى يتم النصر على الفاسدين:


منذ ان ظهرت نتائج الانتخابات الاخيرة والناس بين متفائل ومتشائم ومترقب فأكثر المتفائلين هم اتباع الفائزين بالدخول الى قبة البرلمان، واما المتشائمون فهم الاغلب لأنهم يرون الكثير من الفاسدين قد عادوا الى البرلمان من جديد. 

لكن الكثير من الناس عندهم امل مأخوذ من تعليمات المرجعية بان التغيير ممكن خصوصا وان عدد تجاوز العشرات من النواب قد تم طردهم من مجلس النواب في هذه الانتخابات وهو امر كان الكثير من الناس يشك في تحققه. 

ومن يفكر في الاسماء التي تخلص منها الشعب سيرى الامر مختلفا جدا غير انه لا يشفي الغليل فان النصر في التخلص منهم نهائيا فان هؤلاء لا زالوا يعيشون كالطفيلات من اموال الشعب ولابد من قطع ايديهم من تلك الاموال بشكل كامل. 

ومن اجل هذا لابد ان نعلم ان الوضع الان يتحمل المطالبة بإلغاء الحقوق والامتيازات البرلمانية وغيرها خصوصا وان اثار التغيير يجب ان تستثمر في الاتجاه الصحيح واغلب من نجح في هذه الانتخابات كان ينادي بالإصلاح ونحن نريد الوفاء بالوعود. 

ولكي يكتمل النصر الحقيقي علينا ان نركز في طلب الغاء الرواتب غير العقلانية والرواتب التقاعدية كما طلبت المرجعية ووضع سلم عادل للرواتب يحمي المجتمع من الطبقية وتفعيل حماية الدولة للعاطلين. 

والامل في النصر الحقيقي هو في سد الباب على الطامعين في مجلس النواب حتى يتقدم رجال البلد لخدمة ابنائه في المرحلة القادمة. 

فسياتي يوم لا يتقدم لهذه الانتخابات سوى الاحرار من الرجال من الذين يريدون خدمة هذا الشعب لا من اجل لحصول على امتيازات ومنافع حزبية او شخصية. 

وسيكون الانتظار لهذا اليوم حتى تكتمل الصورة الحقيقية غير معروف ويحتاج الى سرعة التحرك لدعم الاحرار في هذا البلد من الذين يشعرون بالشعب والامه الكبيرة وفي كل سنة نقول ان السنة القادمة ستكون أفضل لان الامل لا يغيب عن نفوس الناس وهذا مهم جدا لان فقدان الامل في التحسن يخدم الفاسدين. 

جميل مانع البزوني 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك