ناصر الهاشمي
من يريد خاتما كأن يكون عقيقا او فيروزي او در النجف وهناك كثير من الانواع ولكل نوع لها شرح لمن يحمله فعليه ان يذهب الى الصاغة فهم موجدين وحسب ما تطلبه منهم.
في عام2011 اصابتني شيئا من هموم الدنيا وهي كثيرة، ولا تنقطع همومها فالانسان محل ابتلاء ( ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
فعزمت ان اذهب لباب من ابواب الله تعالى، لكي احط رحلي واشكو اليه المي، فصطحبت اخي حيدر فذهبنا الى النجف الاشرف الى حيث امير المؤمنين علي عليه السلام، فصرت احدث نفسي ان هناك عدة طلبات سارفعه الى حفيد من احفاده وهذا الطلب لا انطق به بل هو يجيبني دون سؤال؟.
الطلب الاول؛ ان يدعوا لي، والثاني؛ ان يهدي لي شيئا منه، اكملنا مراسيم زيارة خليفة رسول الله صلى الله عليه واله، ثم ذهبت الى حفيد الامام علي ع، ودخلت عليه وخلفي اخي، بمجرد ما ان نظرت اليه نزلت دموعا لهيبته و لحبه، وقد لا اعرف ما تفسير هذا البكاء.
بعد ان هدات قليلا قال لي؛ قضى الله حوائجكم في الدنيا والاخرة، فقلت في نفسي تحققت واحدة،
واذا به يهدي لي خاتما، فقلت في نفسي قد تحققت الثانية.
اتعلمون من هو؟، انه الاب الذي يشعر بالام هذا الشعب الذي ينزف الما، انه نائب الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف،انه صانع النصر للعراق انه سيدي سيد علي السيستاني (دام ظله)، اسال نفسي لو كنا بدون مرجعية رشيدة فماذا يحصل؟، ولو كنا بدون معلم او طبيب او استاذ جامعي؟، نعتقد النتيجية الجميع يعرفها.
https://telegram.me/buratha