المقالات

نحن وأمريكا..!

1995 2018-08-30

علي العدنان الشمري

كثيراً ما نشاهد ونسمع عن؛ التدخلات الخارجية التي تحصل في؛ الدول من قبل قوى متنفذة او مهيمنة عالمياً او أقليمياً؛ و تلعب دوراً بارزاً لكن بتستر مع حفظ ماء وجه خونتها.

ما يحدث في بلادنا من تدخلات؛ واضحة و صريحة و في العلن دون خجل؛ حتى دون حفظ ماء وجه الخونة؛ والعملاء بل وصل الحال بنا أشباه؛ لا نراها على الخارطة بالعين المجردة؛ تتحكم بسياسينا و بمقدرات بلدنا.

نعم هذا ما يحصل الان فالجميع؛ بدون استثناء يتدخل في شؤوننا؛ وفي تشكيل الحكومة وكثيرين أتباعهم؛ الذين أباحوا البلاد لسطوة تلك الدول الطامعة؛ لم يبقوا حرمة او هيبة لنا و لبلادنا؛ ناهيك عن كرامتهم و اشخاصهم التي؛ ديست ومرغت بالتراب.

يبحثون؛ عن مصالح تلك الدول و يغلبونها؛ على مصلحة بلادهم التي لولاها لما تواجدوا وما أصبحوا؛ على الشعب اصحاب المعالي والفخامة؛ والسيادة و المختار والسيد وحضرة الاستاذ؛ وتأج الراس وخطوط حمراء وصفراء؛ لكن امام الاجنبي ذليل خانع يريد ان يرضي سيده!

 من يبحث عن مصلحة الغير؛ وشعبه تحت خط الفقر ومن يسكن قصور الطاغية ويتشبه به؛ و ن يرضى ويأتمر بالأجنبي في تشكيل حكومته؛  فهذا عميل وخائن لبلده؛ وشعبه ولا يستحق ان يحمل جنسية هذه البلاد.

سياسيونا اليوم في معسكرين متناحرين؛ وكلاً منهم يبحث عن مصالح هذين المعسكرين؛ لا يكترثون لمصلحة العراق ولا شعبه؛ فمنهم من يتبع أمريكا و منهم من يتبع غيرها؛ ولا يوجد من يتبع العراق ومصلحة العراق؛ بل وصل الحال في سياسينا الجلوس والاتفاق؛ مع عدوهم اللدود الذي يصفه بابشع الاوصاف؛ لم يحترموا الدماء والتضحيات التي سالت من شعبنا؛ ونسوا بانه المتسبب في قتلنا وتفجيرنا ودعمه للارهاب؛ وكان بالامس اللد عدو وداعم للارهاب؛ وبالامس المجرم الارهابي المتسبب بسقوط الموصل.

نموذج واضح دليل على دنائة؛ واستهتار شيعة مكغورك السبهان بعقولنا ودليل؛ على اين ما تكمن مصالحهم يلهثون؛ ورائها غير ابهين لدمائنا وتضحياتنا؛ فنحن امامهم لسنا بشر بل جسور لتحقيق غاياتهم الدنيئة.

طفح كيلنا من قاذوراتكم التي تسمونها سياسة؛ كفاكم خدمة لغيرنا فالعراق اسمى واطهر ما وجد؛ على هذا الكون كفاكم عمالة وسرقة؛ فستحاسبون وتلعنون كما نلعن اليوم يزيد وال سفيان؛ فلا فرق بينكم وبينهم سوى هم عدائهم واضح؛ للأسلام أما انتم فليس مسلمين أطلاقاً؛ أنتم خونة سراق عملاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك