زيد الحسن
الدكتور العبادي يقول لمحافظ البصرة مكانك في البصرة ، ما يطلب العبادي ؟ وهل يطلب ان تكون البصرة دولة لوحدها ؟ هل هذه طل بات اسيادك ؟ ما هو الجدول الزمني الجديد للتنفيذ اخبرنا ؟ كن واضح ما الاجندة الجديدة التي عليكم تنفيذها ؟
يريدون اليوم القصاص من الجنوب بطريقة وحشية ، مسيسة لارضاء الامريكان ، كشفت خيوط اللعبة من كبار المحللين السياسين ، ومن قبل اصغر طفل في الشعب العراقي ، هذا الشعب المسكين عليه دفع اثمان كبيرة حتى يبقى على قيد الحياة ، اما بقائنا على قيد الامل فهذا محال ، لا امل لنا في العيش الكريم ، مادام هولاء هم قادتنا ،
كم عانت الغربية بسبب الإعتصامات ؟ وكيف نشأت هذه الإعتصامات ؟ وماهو أساسها وماهي نهايتها ؟ أولم تبتدأ بمظاهرات سلمية من قبل أناس مظلومين لديهم مطالب مشروعة ، وركب موجتها سياسين لديهم غايات وأجندات مدفوعة الثمن ؟ للأسف حقائق ماحصل تناسيناها وذلك لفداحة نهاية الإعتصامات ، دخلت داعش خيام بريئة ونفثت سمومها ، وكانت أرضيتهم خصبة من شدة ماعانوه من ظلم ، وبين ليلة وضحاها أصبحت هذه الخيام تعج بحقد وكره وشعارات وتهديدات لجميع العراقيين ، أصبحت ساحات تتغنى بالفتن والنفاق ، وتحريض الناس على العنف والقتل والدمار ، ونجحت خططهم ، ودمرت الغربية ايما تدمير ، وانطلت الحيلة على أهلها وعادوا بخفي حنين .
الآن على اهل الجنوب ان ينالوا مانالته الغربية ، من خديعة ، وتكون أرض الجنوب قاعدة لضرب ابناءه ، ليكسر ظهر العراق كسراً لاتقوم له قائمة ، رحماك ربي من هذه المخططات التي يعجز عنها الشيطان نفسه ، أين المفر من هؤلاء الذين لايعوا تصرفاتهم وكل همهم كراسيهم و مناصبهم وكم سيجنون من مال ، يحرقون أهلهم وأرضهم بدماء باردة .
ألم يكن الأجدر بالسيد العبادي إعطاء النصح وكشف زيف المزيفين ، ألم ينتبه ان المؤامرة كبيرة جداً على مقاسه ولن يحتمل إرتدائها وعليه البحث عمن يرشده !
ينتابنا اليأس حين نتابع أخبارهم و نرى حجم الغباء في أفعالهم ، او بتعبير ادق حجم العمالة ، فهم بلا أدنى شك عملاء من نوع خاص لم يسبق وجوده في قواميس العملاء ، داعش مازالت تعول على العودة ويصحبها الفكر البعثي ، الذي يريد الإنتقام والثأر من اهل الجنوب ، وكأنهم لم يدفعوا مايكفي من الدماء ، في كل شهر فاجعة مروعة ، في كل يوم متفجرة تحصد المئات من أرواح الأبرياء .
هذه المرة الفتنة أشعلوها بيننا وبين إيران ، أشعلوها وينتظروا ثمارها ، لكن والله ستحرقهم ولن يفرح لهم سن ، بل سيعضوا على شفاههم غيظا وندماً ، لأن مكرهم مكشوف لدى الجميع .
https://telegram.me/buratha