المقالات

السيد العبادي.. حَكَمْتَ وَفَشَلْتَ فَحانَ الرحيلُ والاعتزالُ بعد أن حَسَمَتْ أحداثُ البصرة الموقف

1974 2018-09-09

وفيق السامرائي 

كتب الفريق المتقاعد والخبير العسكري والسياسي وفيق السامرائي في صفحته على فيسبوك:-

قبل (18) شهرا، طالبناك ومن هذه الصفحة علنا بالاستقالة، لعجزك عن التصدي للمفسدين، وإطالتك أمد الحرب على داعش نتيجة قلة خبرتك، ومهادنتك للنظام السعودي المعادي للعراق بدل أن تغرمهم (50) مليار دولار على الأقل عما قلتَ إن (5000) سعودي فجروا أنفسهم في العراق وتساءلتَ كيف جاءوا!، وسحق الفقراء، ولم تصل الى المنافذ الحدودية مُضَيِعاً استكمال نصر هزيمة استفتاء مسعود، ولم تعمل على استئناف العمل في سد بخمة أعظم سدود العراق على الاطلاق الذي يمكنه خزن نحو ثلث حاجة العراق المائية وأعاقه مسعود تآمرا وأنانيةً ( وشكرا لسماحة العلامة الگوراني لتذكرته لهم بما قلتُ عن أهمية السد)، وسد مكحول، السدان اللذان من دونهما سيكون مصير بساتين البصرة ومزارع الجنوب التحول الى خراب، وكذلك أراضي الوسط والجنوب؛ ومحطات التحلية تؤمِنُ مياه الشرب وليس للزراعة والسقي.

وشَعَرْتَ آنذاك بأننا نشن عليك حربا ظالمة، بينما كانت سلسلة مقالاتنا مبنية على تقدير دقيق للموقف وحسن نية. 

وقبل ثلاث سنوات قلت لك سيأتي يوم لا يستطيع فيه نائب أو وزير التجول في شوارع العراق بلا مواكب حماية، وحتى هذه الحالة اصبحت صعبة. 

والآن، وبعد حريق البصرة المظلومة فإننا نؤمِنُ بأن السبب الأساسي للتحرك الشعبي الذي هز المنطقة كلها كان نتيجة سحق الفقراء ولحزمة النقاط المذكورة، مع رفضنا لكل أشكال العنف من أي طرف، وحان وقت اعتزالك وتفكيك ما تبقى من كتلتك (النصر).

وبالتأكيد أن المندسين والمتآمرين من داخل العراق والتكفيريين من خارج الحدود يستغلون كل حالة للتحرك، لكننا لا نقبل لسمعة العراق أن نُسَلِمَ بأن كل ما حدث كان نتيجة تدخل سعودي حيث يفترض أن تكون لدى العراق العظيم (الذي عرفناه) قدرة عظيمة في الكشف المبكر عن التحركات المعادية وإحباطها، (لذلك نفينا ما نُسبَ الينا من تقارير لاعلاقتنا لنا بها أصلا). 

ورسالة التحذير التي وجهتها نائبة من داخل قبة البرلمان يوم أمس كانت رنة جرس يجب الانتباه اليها، وكذلك كلمة وزير الدفاع الحيالي بنهجه الوحدوي وفي وصفه الرائع (الجيش بن الشعب) ولن يطلق رصاصة عليه، وهدوء والتزام وزير الداخلية الأعرجي، والوزيران مستثنيان من حكومة الفشل ويستحقان المواصلة في الحكومة المقبلة.

الشعوب لا تركن الى الظيم، وقلنا لكم علنا ومرارا إن البصرة ليست كغيرها، فلا تستهينوا ياسياسيي العراق بالفقراء والمسحوقين، وعليكم محاسبة كبار المفسدين بشدة، وانتبهوا الى سدي بخمة ومكحول منعاً لتَصَحُرِ العراق وسيحاسبكم الشعب إن تجاهلتم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك