المقالات

يلهثون خلف وجه الشيطان ويبتعدونعن ايران ..

2950 2018-09-18

زيد الحسن 
تحطمت البنى التحتية في العراق تحطيم الحاقد الكاره ، تحطيم من لديه ثأر مع العراق ، جلبت امريكا ترسانة واسلحة فتاكة دكت بها كل ماهو شاهق ومهم في العراق ، وللاسف الجميع نسي هذا وكأن شيئاً لم يكن ، حتى مجرد سؤال لم يسألوهم لم فعلتم هذا بنا .
بعض ساسة العراق المتباكين على المذهب وغيرهم من ابناء العامة الذين ثقبوا لنا الاذان يتهمون كل من يرى امريكا وجه للشيطان بانه ايراني .
امريكا اليوم وضعت ضريبة على الصين تصل الى 10٪؜ ، امريكا فرضت الجبايا على بعض الدول العربية علناً، وما زالت تاخذ الاتاوات ، متى رأينا امريكا محبة للشعوب العربية والاسلامية ؟ متى عمرت امريكا بلدا ؟ أو احيت ارض ؟
اعيدوا شريط الذكريات قليلا وافتحوا البصائر وسترون ان امريكا هي الشيطان الأكبر ، كما وصفها الامام الخميني قدس سره الشريف ، وكما قال انها عدوة الشعوب وسبب كل الحروب ، امريكا متعطشة لدماء العرب والاسلام ، فهي لن تكف ولن تركن ذات يوم الى سلام او هدنة ، وخصوصا ان لها من يؤيد ويعلن الولاء .
الجمهورية الاسلامية واعمالها واضحة للبيان في نصرة المذهب في كل اقطار الارض ، وبوجه الخصوص في العراق ، يدها مدت الينا وقت كنا بين انياب داعش والامريكان ، ساندتنا ومازالت تساند ، والفت النظر الى مقاربة بسيطة أرجوا لها الانتباه ( ماحال ائمتنا المعصومين في السعودية وما حال ائمتنا في ايران ) ؟ .
من لايعرف الفرق ولايلاحظه فهو اعمى البصيرة ، انهار الخير تأتي من الجمهورية واكفهم بيضاء ناصعة البياض ممدودة لنا ولكل مسلم غيور ، اركلوا الاحقاد والاضغان وابحثوا عن خدمة الامة الاسلامية جمعاء ، وشاهدوا عدونا الاكبر والاوحد وهو الامريكان وكيف انهم يحاربون الشعوب قبل الحكومات ، فهم لايهمهم شعب يموت جوعاً ، ولابنيان يهد ولا ارضاً تموت ، مايهمهم الهيمنة والتسلط واغراق الشعوب في حروب استنزافية واقتصادية ، ولتجويع الشعوب يهدفون .
ترى ماذا يحصل لو توحد البلدان وعقدوا العزم على وحدة اقتصادية وامنية طويلة الآمد بدل المعاهدة البغيضة مع الامريكان ؟ تلك المعاهدة الفاشلة التي لم نلمس منها شيء واحد يخدم العراق .
ايران بلد مسلم وجار اقليمي ومن مصلحة العراق التوافق معه وابرام الصفقات على كافة الاصعدة ، معهم التكاليف اقل وقلوبهم مع العراق تنبض ، فهل من المعقول تركهم ووضع كفوفنا مع امريكي محتل ، اهدافه لعينة ومعاهداته مشؤمة ؟
أين الرؤية الصحيحة في هذا الامر ! أم اننا نسير حسب اهواء خبثاء القوم اصحاب القلوب السوداء الذين مازالوا يبكون على البعث الميت ؟
الرايات السوداء التي ستنصر امامنا الحجة عليه السلام روحي وارواح العالمين له الفداء ، ستنطلق من الجمهورية الاسلامية وهذا لا احد يستطيع انكاره ، علينا ان نشرئب باعناقنا انتظاراً ونعلن عهد الوثاق المتيقن فينا ، هذا لو كنا صادقين بعشقنا للمذهب وحبنا للاسلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك