زيد الحسن
تحطمت البنى التحتية في العراق تحطيم الحاقد الكاره ، تحطيم من لديه ثأر مع العراق ، جلبت امريكا ترسانة واسلحة فتاكة دكت بها كل ماهو شاهق ومهم في العراق ، وللاسف الجميع نسي هذا وكأن شيئاً لم يكن ، حتى مجرد سؤال لم يسألوهم لم فعلتم هذا بنا .
بعض ساسة العراق المتباكين على المذهب وغيرهم من ابناء العامة الذين ثقبوا لنا الاذان يتهمون كل من يرى امريكا وجه للشيطان بانه ايراني .
امريكا اليوم وضعت ضريبة على الصين تصل الى 10٪ ، امريكا فرضت الجبايا على بعض الدول العربية علناً، وما زالت تاخذ الاتاوات ، متى رأينا امريكا محبة للشعوب العربية والاسلامية ؟ متى عمرت امريكا بلدا ؟ أو احيت ارض ؟
اعيدوا شريط الذكريات قليلا وافتحوا البصائر وسترون ان امريكا هي الشيطان الأكبر ، كما وصفها الامام الخميني قدس سره الشريف ، وكما قال انها عدوة الشعوب وسبب كل الحروب ، امريكا متعطشة لدماء العرب والاسلام ، فهي لن تكف ولن تركن ذات يوم الى سلام او هدنة ، وخصوصا ان لها من يؤيد ويعلن الولاء .
الجمهورية الاسلامية واعمالها واضحة للبيان في نصرة المذهب في كل اقطار الارض ، وبوجه الخصوص في العراق ، يدها مدت الينا وقت كنا بين انياب داعش والامريكان ، ساندتنا ومازالت تساند ، والفت النظر الى مقاربة بسيطة أرجوا لها الانتباه ( ماحال ائمتنا المعصومين في السعودية وما حال ائمتنا في ايران ) ؟ .
من لايعرف الفرق ولايلاحظه فهو اعمى البصيرة ، انهار الخير تأتي من الجمهورية واكفهم بيضاء ناصعة البياض ممدودة لنا ولكل مسلم غيور ، اركلوا الاحقاد والاضغان وابحثوا عن خدمة الامة الاسلامية جمعاء ، وشاهدوا عدونا الاكبر والاوحد وهو الامريكان وكيف انهم يحاربون الشعوب قبل الحكومات ، فهم لايهمهم شعب يموت جوعاً ، ولابنيان يهد ولا ارضاً تموت ، مايهمهم الهيمنة والتسلط واغراق الشعوب في حروب استنزافية واقتصادية ، ولتجويع الشعوب يهدفون .
ترى ماذا يحصل لو توحد البلدان وعقدوا العزم على وحدة اقتصادية وامنية طويلة الآمد بدل المعاهدة البغيضة مع الامريكان ؟ تلك المعاهدة الفاشلة التي لم نلمس منها شيء واحد يخدم العراق .
ايران بلد مسلم وجار اقليمي ومن مصلحة العراق التوافق معه وابرام الصفقات على كافة الاصعدة ، معهم التكاليف اقل وقلوبهم مع العراق تنبض ، فهل من المعقول تركهم ووضع كفوفنا مع امريكي محتل ، اهدافه لعينة ومعاهداته مشؤمة ؟
أين الرؤية الصحيحة في هذا الامر ! أم اننا نسير حسب اهواء خبثاء القوم اصحاب القلوب السوداء الذين مازالوا يبكون على البعث الميت ؟
الرايات السوداء التي ستنصر امامنا الحجة عليه السلام روحي وارواح العالمين له الفداء ، ستنطلق من الجمهورية الاسلامية وهذا لا احد يستطيع انكاره ، علينا ان نشرئب باعناقنا انتظاراً ونعلن عهد الوثاق المتيقن فينا ، هذا لو كنا صادقين بعشقنا للمذهب وحبنا للاسلام .
https://telegram.me/buratha