المقالات

بوبتين وترامب وحديث السقيفة ..!..

2101 2018-10-19

زيد الحسن 

اول حديث سبب نزف الدماء واختلف عليه سيف الاسلام هو حديث السقيفة ( تركت فيكم الثقلين كتاب الله - وعترتي - وسنتي ) وابتدأ مشوار القتل والتفرقة مذ ذاك الحين ، حيث استخدمه اعداء الاسلام على اكمل وجه .
ماهي العائدات الاقتصادية لروسيا وامريكا ؟
العرب وغباء حكام العرب هو المردود الاقتصادي لأكبر دولتين في المعمورة من ناحية القوة والعضلات .
من منحهم هذه القوة وكيف صنعت ؟
العرب وغباء حكام العرب .
ماهي خسائرهم في المعارك ؟ دماء العرب والمسلمين .
ليلة أمس رأيت ترامب يرتدي عمامة بيضاء ويحاور ( السيد ) بوتين الذي كان يرتدي عمامة سوداء ، وكان حديثهم سني شيعي ، وامامهم كؤوس من جماجم عددها خمس ، وفي الجوار الف الف كأس ما زالت الدماء تغطيها ، بدأ ترامب السني يدافع عن مظلومية واضطهاد السنة وعن تهميشهم ، وهو يبتسم بخبث العارف المتيقن ان كلامه كذب وتدليس ، رد عليه الشيعي بوتين بغضب المتمسك بالسلطة بأنيابه قبل يديه ، قال له لقد اصبح حديث السقيفة غير مجدي هذه الايام فبعض الناس تنكرت له ، وما زال في ارض العرب خيرات كثيرة لم نقطف ثمارها ، علينا البحث عن اصنامهم الجديدة التي يقدسونها ويعبدونها ،
رد عليه فضيلة ترامب الاحمق سندك عاليها سافلها ونأخذ كل شيء بضربة واحدة ولن نهادن بعد الان ، هنا اطلق سماحة السيد بوتين ضحكة عالية وقال له ايها الغبي اين سنضع النفط والغاز والسليكوم والبرمانيوم ، كل هذه الثروات تحت الارض وهي كنوزنا وشيدنا فوقها قصوراً لخدامنا من ملوك ورؤساء العرب ولدينا من العبيد الكثير الكثير ، نعتصر آلمهم ونشحذ هممهم بحديث او بقال فلان او علان ، فيصبوا لنا خمراً من جناتهم المزعومة .
حكام العرب اليوم في قصورهم وتحت ارجلهم ثروات بلدانهم ، منحوها الى اسيادهم بطيب خاطر وعلى طبق من ذهب ، في السابق كان الامر سرياً وخلف الكواليس ، اما اليوم فقد اصبح الامر في العلن ، تجارة الدين اصبحت رائجة وذات نفع كبير والتستر باسم الدين يلجم الالسن ، الشعوب تئن تحت وطأة آلة الحرب الامريكية الروسية والسلاح ( الابيض ) بيد المسلم يغرزه بصدر اخيه المسلم لينل حوراء عين ، أو يقال عنه شهيد ، هذه حقيقتنا سواء شئنا أم ابينا ، نحن ابتعدنا عن وجه الله سبحانه وعن صفة الاسلام ، وما نحن به الان الا غضب الجبار المنتقم ، دمار العراق وسوريا واليمن والبحرين وليبيا ، خير شاهد على ان العرب يعيشوا مرحلة غباء لايوصف ، عمران اسرائيل واستيطانهم واخذهم القدس عاصمة لهم بصمة تؤكد هذا الغباء ،
اللهم أشهد أني بريئ مما يعملون ، وتائب الى وجهك الكريم من تسميات اجبرنا عليها ، اللهم أني مسلم 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك