المقالات

كيف السبيل لاتهام قاسم سليماني بمقتل خاشقجي؟


 

لا عجب ولا مستحيل في السياسية العالمية في ظل وضل الادارة الامريكية المجنونة التي يتربع على ادارتها اسوء رجل في العالم لحد الان فلامريكا الاسوء منه في القادم ، ولاغرابة من تشرذم الامم المتحدة ومجلسها الامني ومنظمات حقوق الانسان اليوم فانها اسوء من ابن لادن المجرم لانه معروف الهوية اما انتم فهناك من يغتر بكم متاملا انكم اصحاب مبادئ وعدالة 

لا يعنيني جمال خاشقجي كصحفي ومستشار تركي الفيصل رئيس اقذر مؤسسة في كل دول العالم ( الاستخبارات )، ولا يعنيني ميوله الحزبي الى اتعس حزب صنعته الوهابية في مصر ، بل يعنيني كانسان اختفى في الثاني من اكتوبر وما تناقلته المؤسسات الاعلامية ورجال القذارة السياسية يدل على جريمة ليست شنعاء فالجرائم الشنعاء وجدت لها مكانا في اليمن وسوريا والعراق على يد ارهاب ال سعود بل على الطريقة الاستهتارية التي تعامل بها ال سعود وحتى تركيا وعلى راسهم ترامب . 

انا متاكد ان ترامب يحاول ايجاد مخرج لاتهام قاسم سليماني بجزارة خاشقجي ولا عيب او حياء لديه ان اراد ان يتهم ايران فانه يفعلها ويفعلها ويفعلها . 

اسال من يرى ان السعودية دولة تمثل المسلمين واسال منظمات المجتمع الدولي التي تاسست على اساس حماية الانسان ما هذا الخرس الذي اصابكم ؟ واعلموا فان الجريمة ستاخذ طريقها الى مزابل التحقيقات وتخرج السعودية كالشعرة من العجينة بل انها بريئة من دم خاشقجي كبراءة الذئب من دم يوسف ، مهلا اثبتت براءة الذئب بوجود يوسف فكيف تثبت براءة ال سعود والى الان لم يعرف مصير خاشقجي وان كانت كل الدلائل تشير الى جزره . 

اسال كل دول العالم الا يحق لكم تفتيش سفارات وقنصليات ال سعود في بلدانكم ؟ فاياكم ان تعتقدوا بانها تخلو مما وجد في قنصليتهم في اسطنبول . ولا اعلم هل هي الصدفة ام الاستحقاق الالهي بان تحرق قنصليتهم في مشهد الايرانية بعد جزرهم الشهيد البطل الشيخ النمر . 

هل وجدتم سفارة في العالم تكون مقرا للارهاب والقتل غير سفارة ال سعود وسفارة طاغية العراق ، سابقا تخطط سفارة ال سعود في اي بلد يتواجد بها معارض سعودي فتغتاله بطريقة حتى لا يتهمها احد ، ولكن الثقة المطلقة لال سعود باستهتار ترامب ومنظمة الامم المتحدة جعلتها تقدم على جريمتها باخفاء خاشقجي ، الاختلاف بين ال سعود وطاغية العراق ان ال سعود يخفون المعارضين بالتقطيع وفي المجاري اما طاغية العراق فانه يستخدم براميل التيزاب حتى لا يبقي له اثر وكم من معتقل فقدت جثته في العراق والسعودية . 

اسمعوها مني ستقدم امريكا ومعها اقزامها على حدث يلفت انتباه العالم بدرجة اقوى من جريمة ال سعود حتى تلتفت انظار وسائل الاعلام الى هذا الحدث ويذهب ترامب الى منتجعه ليقضي اجازته مع نسائه ومن ثم يعود ليجد ان ال سي اي ايه قد حلت له خططه الاجرامية . 

الا تستحي الدول وبكل توابعها وهي تجلس في هيئة الامم المتحدة وما يتفرع منها من منظمات ارهابية ليشارك في اجتماعاتها الخاصة بالسلم العالمي بين الامم ؟ 

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك