فراس الحجامي
تخوف مشروع وهواجس بحاجه الئ وقفه واسأله بحاجه اجوبه جميعها تنصب في اجرائات السيدعادل عبد المهدي في قضية الفساد الشائب منذ سقوط الطاغيه ولاخر مرحله من حكومة السيد العبادي ،
لايمكن لعاقل أن يتصور لمجرد التفكير في هدر هذه الكميه الطائله من أموال الشعب والتي عبرت الحدود لدول عظمئ جراء سرقات تمت بعلم ومرأئ من التحالف الدولي في عهد الحاكم المدني بول بريمر مرورا بخمس حكومات لم تحرك ساكنا ضد اي وزير او مسؤول ضالع في تلك السرقات ،
فقد بات لزوما علئ السيد عبد المهدي مطالبت الدول جميعها بما فيها الولايات المتحده وغيرها بأسترجاع الاموال مع السارقين لانها اموال للشعب العراقي وليس لاحد سلطه عليها ،
خصوصا وان السيد عبد المهدي قد حضئ بمقبولية جميع الكتل السياسيه والمرجعيه الدينيه وهذا مايشكل له قوة دعم جماهيري وسياسي يكون قادرا علئ قلب الطاوله والتحكم بسلاسه دون ادنئ شئ لذالك يمكن القول لمن يطبل و يجعجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن ليس من مصلحة رئيس الوزراء تدويل القضيه وجعلها في خانة النسيان ،بأن الوقت مناسب جدا الان والارضيه مهيأ لاستئصال جذور الفساد ودولتهم العميقه ،،هذا المصطلح الذي تتناغم فيه هذه الايام قنواتهم الفضائيه وجيوشهم الالكترونيه من اجل تفخيم الوضع وأستفزاز السيد عبد المهدي للسكوت علئ جريمة حرمان الملايين من أبناء الشعب العراقي من ابسط مقومات الحياة الكريمه من ماء وكهرباء وطرق وخدمات للعام الخامس عشر علئ التوالي وأستحواذ مافيات الفساد علئ أغلب مفاصل الدوله وعودة نصف سكان العراق الئ تحت خط الفقر وأنهيار المنظومه الكهربائيه وأعتماد البلد علئ دول الجوار في كل شي ،
كل هذه المشاكل التي يمر بها البلد الان جراء تراكم الفساد وعدم تفعيل قانون النزاهه والمفتشين العموميين حيث أصبحت ملفات الفساد للمقايضات فقط واستخدامها في مبدأ ،،سدلي وسدلك،،أذن نعتقد أن نقول أن بقاء حكومة السيد عادل عبد المهدي وقوتها تكمن في محاسبة الفاسدين وأسترجاع أموال الشعب وعدم المهادنه والمماطله في حقوق الجياع ،،،،
https://telegram.me/buratha