المقالات

أمريكا و أكذوبة الحرية..

3569 2018-11-06

 

علي العدنان الشمري
تصدع راسي و شاب شعري؛ بالحرية التي تنادي بها من؛ تدعي بأنها راعية للحرية و الديمقراطية؛ في العالم أمريكا بلد الحريات و التحرر و هي من تدافع؛ عن الشعوب المظلومة كما تدعي. 
كل من يصدق بهذا الشعار؛ الذي ترفعه أمريكا لنهب و قتل الشعوب؛ فهو ساذج أو ينفذ اجندات هذه الدولة؛ التي تقتل الشعوب لا تحررها.
العراق و افغانستان و قبلهما فيتنام؛ هذه الدول ذاقت و تلذذت بحرية؛ وديمقراطية الدولة العظمى أمريكا؛ و نحن خير مثال على همجية و وحشية؛ ما نادت به و ما زالت تنادي على بقية الشعوب؛ المخدوعة بالحرية الزائفة الهادمة للبلدان؛ خمسة عشر سنة من ديمقراطية أمريكا في العراق؛ لم نجني سوى الارهاب و الخنوع؛ لهذه الدولة الدمية بيد الصهيونية؛ تحركها كيفما تشاء على من؛ يهدد هذه الدولة المحتلة لقدسنا.
جاء الدور على الجارة أيران؛ لتجويع شعبها و تفتيته لكونها تهدد؛ الكيان الصهيوني الغاصب لقدسنا؛ فرضوا العقوبات و عزولها عن العالم الخارجي؛ غير أبهين لمعاناة هذا الشعب؛ و ما سيلاقيه من الحصار الذي اكتوينا؛ بناره على مدى ثلاث عشر سنة؛ نتج عنه تفسخ و انحلال في المجتمع؛ و فقر و مجاعة بحجة الديمقراطية و الحرية الكاذبة.
لا ينخدع الشعب الايراني بهذه الشعارات؛ و لا يصدق بالشيطان الاكبر ليروا ما فعلته؛ أمريكا بنا سلطت علينا من هدمنا و نشر الفساد؛ و لم يبقى للعراق هيبة بين الدول؛ فبفضل حرية أمريكا نحن الان دولة؛ فاشلة زراعياً و صناعياً و حتى الثروة؛ الحيوانية بدأت بالتلاشي بفضل؛ ديمقراطية أمريكا نحن أسوء جواز في العالم؛ بفضل التحرر نحن اليوم مكروهين عربياً و دولياً؛ لا قيمة للمواطن العراقي في بلاده و لا خارجها.
تكاتفوا و أعبروا هذه المرحلة الصعبة؛ لا تنغروا و تنجروا راء الشعارات الزائفة؛ فنيتهم هدم بلادكم و نشر الفساد و الفوضى.
فلتعلم أمريكا و الصهيونية من خلفها؛ بأننا ثابتين على مواقفنا لن نرضخ لهم؛ و لن نتنازل عن قدسنا؛ فهي عرضنا و أرضنا عاقبوا ما شئتم؛ فنحن صامدين مدافعين غير أبهين؛ لعقوباتكم و القدس بأعناقنا لن نتركها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك