المقالات

أمريكا و أكذوبة الحرية..

3501 2018-11-06

 

علي العدنان الشمري
تصدع راسي و شاب شعري؛ بالحرية التي تنادي بها من؛ تدعي بأنها راعية للحرية و الديمقراطية؛ في العالم أمريكا بلد الحريات و التحرر و هي من تدافع؛ عن الشعوب المظلومة كما تدعي. 
كل من يصدق بهذا الشعار؛ الذي ترفعه أمريكا لنهب و قتل الشعوب؛ فهو ساذج أو ينفذ اجندات هذه الدولة؛ التي تقتل الشعوب لا تحررها.
العراق و افغانستان و قبلهما فيتنام؛ هذه الدول ذاقت و تلذذت بحرية؛ وديمقراطية الدولة العظمى أمريكا؛ و نحن خير مثال على همجية و وحشية؛ ما نادت به و ما زالت تنادي على بقية الشعوب؛ المخدوعة بالحرية الزائفة الهادمة للبلدان؛ خمسة عشر سنة من ديمقراطية أمريكا في العراق؛ لم نجني سوى الارهاب و الخنوع؛ لهذه الدولة الدمية بيد الصهيونية؛ تحركها كيفما تشاء على من؛ يهدد هذه الدولة المحتلة لقدسنا.
جاء الدور على الجارة أيران؛ لتجويع شعبها و تفتيته لكونها تهدد؛ الكيان الصهيوني الغاصب لقدسنا؛ فرضوا العقوبات و عزولها عن العالم الخارجي؛ غير أبهين لمعاناة هذا الشعب؛ و ما سيلاقيه من الحصار الذي اكتوينا؛ بناره على مدى ثلاث عشر سنة؛ نتج عنه تفسخ و انحلال في المجتمع؛ و فقر و مجاعة بحجة الديمقراطية و الحرية الكاذبة.
لا ينخدع الشعب الايراني بهذه الشعارات؛ و لا يصدق بالشيطان الاكبر ليروا ما فعلته؛ أمريكا بنا سلطت علينا من هدمنا و نشر الفساد؛ و لم يبقى للعراق هيبة بين الدول؛ فبفضل حرية أمريكا نحن الان دولة؛ فاشلة زراعياً و صناعياً و حتى الثروة؛ الحيوانية بدأت بالتلاشي بفضل؛ ديمقراطية أمريكا نحن أسوء جواز في العالم؛ بفضل التحرر نحن اليوم مكروهين عربياً و دولياً؛ لا قيمة للمواطن العراقي في بلاده و لا خارجها.
تكاتفوا و أعبروا هذه المرحلة الصعبة؛ لا تنغروا و تنجروا راء الشعارات الزائفة؛ فنيتهم هدم بلادكم و نشر الفساد و الفوضى.
فلتعلم أمريكا و الصهيونية من خلفها؛ بأننا ثابتين على مواقفنا لن نرضخ لهم؛ و لن نتنازل عن قدسنا؛ فهي عرضنا و أرضنا عاقبوا ما شئتم؛ فنحن صامدين مدافعين غير أبهين؛ لعقوباتكم و القدس بأعناقنا لن نتركها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك