المقالات

عندما


عندما اكتب هذه المواقف هي ليست استنتاجات بل حدثت مع بعضها بحيث لو جمعناها تخرج النتيجة المطلوبة التي نريد ان ننبه لها 

عندما تتحدث اي دولة او وسائل الاعلام عن تكلفة او خسارة السعودية في حرب اليمن او تكلفة دحر داعش في العراق فاعلم ان هذه الارقام نفسها التي هي خسارة هي ارباح ذهبت الى الخزينة الامريكية الداعمة للكيان الصهيوني 

عندما تعود الى يوم 14 تمز سنة 1958 وتشاهد الشعب العراقي ( البطل) وهو يقتل ويمزق ويسحل جسد نوري السعيد ( الظالم والعميل) فانك ستكون على ثقة بان العراق سوف ينتفض ولا يسمح لاي ظالم ان يحكمه وهو اليوم يتقبل حكم الظلمة تحت مختلف المسميات سواء بالخضوع والخوف والديمقراطية المزيفة 

عندما تاوي اي دولة معارض لدولة اخرى وتمنحه حق اللجوء السياسي مع الحماية والدعم له فاعلم انها ستستخدم هذا المعارض ورقة تفاوضية ضد الدولة التي يعارضها وان اتفقت معها فانها تسلم المعارض سواء بقفص او نعش 

عندما اسقط الكيان الصهيوني طائرة روسية وقتل طاقمها في سوريا كان الرد الروسي تسليم سوريا منظومة صواريخ قديمة ( اس 300) وهذا يعني ان الطائرة الروسية سقطت على الاراضي السورية وسلاح الكيان الصهيوني ضرب الطائرة في الاجواء السورية ومنظومة الصواريخ الروسية سلمت الى سوريا وبايدي سورية وعلى ارض سوريا ، فالنتيجة تختلف الدول فيما بينها عسكريا وتكون تصفية الحسابات على ارض عربية وثمنها الشعب العربي . 

عندما كان المقبور ملك حسين ملك الاردن يقوم بزيارة الى بغداد ايام الحرب العراقية الايرانية نحن العراقيون نعلم بانه حال مغادرته سيكون هنالك هجوم عراقي على ايران يؤدي الى قتل المئات من المسلمين ( عراقيين وايرانيين ) . 

عندما يتغير موقف اي كتلة او حزب او شخصية في العراق اتجاه جهة اخرى كتلة او حزب او شخصية فاننا نكون على يقين بان هنالك صفقة بينهما بادارة خارجية يدفع ثمنها الشعب العراقي 

عندما تتحدث امريكا عن الحرية والديمقراطية حقوق الانسان وتتخذ اجراء عسكري لتغيير نظام فاننا نعلم علم اليقين انها تكذب وتسعى الى تحقيق مصالحها على حساب دماء هذه الشعوب التي لا حول ولا قوة لها امام ما يحدث في بلدها 

عندما يتظاهر الشعب العراقي باي محافظة مطالبا بحقوقه فانه يحصل على شهرة اعلامية واعلم انه لا يحصل على حتى ولو 10% من حقوقه وينتظر ان تسلب هذه الـ 10% مع حقوق اخرى لكي يعود لاقامة المظاهرات والتزاحم على الكاميرات والمراسلين ومن ثم الهدوء دون تحقيق اي مطلب ، وكان المظاهرات اصبحت دعاية اعلامية مزيفة لتعبر عن حرية الراي يستغلها البعض للشهرة 

عندما يجتمع مجلس الامن او منظمة الامم المتحدة لاتخاذ قرار ضد الكيان الصهيوني فاعلم ان المغفلين فقط يعولون عليها لانها اضحوكة لتخديرهم وقراراتها مهما كانت غير ملزمة لامريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والكيان الصهيوني . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك