المقالات

  الاعلام المقاوم درع في خط الصد


عبد الكاظم حسن الجابري

 

الحرب اصبحت مفتوحة على جميع الجبهات، ومساحتها اتسعت لتشمل دول عديدة، وما كان يستخدم من تكتيك في الحروب قد تغير، اذ اصبحت اغلبها حروب استنزاف وحروب شوارع.

إستخدمت دول الإستكبار تكتيكا جديدا في الحرب، فبدلا من أن تدخلها مباشرة، قامت بزج مجاميع إرهابية تحمل فكرا منحرفا، لتقتل بإسم الاسلام،  وتشوه صورته، هذه المجاميع بدت تُغذى من خلال فتاوي علماء السوء، الذين لا يراعون إلا ولا ذمة، التي تحث على الطائفية والكراهية، وتكفير كل من لا ينتمي للخطالتكفيري.

لم تكن دول ما يعرف بمحور المقاومة بمنأى عن هذه الحرب، بل الواضح جدا إن دول هذه المحور هي المقصودة بالحرب، لغرض إخضاعها كونها خط المقاومة الذي رفض الاستكبار، واركع العدو الإسرائيليالغاشم.

وبغد تغول المجاميع الإرهابية، وتصدرها بوجه جديد هو داعش، والمدعوم من دول امبريالية ودول الخليج وتركيا، صار لزاما على محور المقاومة التحرك لدفع هذا العدو الجديد.

كانت فتوى الدفاع التي اطلقها السيد السيستاني، بمثابة المعول الذي هدم مخططات الغرب، فهب الشباب المؤمن للدفاع عن الوطن والمقدسات، لتحقق إنتصارا ساحقا على العصابات التكفيرية.

هذه الانتصارات العراقية انعكست على باقي مناطق النزال ،فرأينا في سوريا بدأت الانتصارات تتحقق، وكذلك في اليمن، وشهد لبنان حركة نحو الاستقرار السياسي.

هذا الانتصار الميداني، رافقة إنتصارا إعلاميا منقطع النظير، فتوحدت قنوات واذرع المقاومة الحربية، لتغطيه العمليات في كل مناطق النزاع، وكان لكتائب الاعلام الحربي دورا بار ا في تسليط الضوء على الانجازان العسكرية الكبيرة، ومع انطلاق عمليات تحرير نينوى، انطلق تحالف الاعلام الوطني، ليكون صوتا واحدا في نقل ما يدور في المعارك لحظة بلحظة.

في الجانب الأعلامي تميزت مواقع بالتغطية الشاملة للمعارك، وهذه المواقع منها من هو مستقل ولا يتبع جهة، ويمول نفسه بنفسه، اضطلع به نخبة من الشباب المؤمن المثقف، لتغطيه نشاطات المقاومة في كل مناطق النزاع، ومن هذه المواقع هو موقع صوت الحق اللبناني.

يعتبر موقع صوت الحق من المواقع النشطة في الاعلام الحربي، فقد تأسس قبل ثلاث سنوات، باستقلالية تامة، لكنه يسير مع محور المقاومة، أسسه نخبة من الشباب الواعي، يستقون أخبارهم من الصحف والمجلات، ومن الناطقيات الرسمية باسم العمليات العسكرية، وكذلك التصريحات واللقاءات التلفزيونية.

هؤلاء الشباب في صوت الحق، دأبوا على العمل ليل نهار، لجمع الاخبار وتنضيدها ووضعها أمام المتايع ليكون في الصورة عند متابعته للاحداث.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك