فراس الحجامي
لم يدخر جهدا في يوم الايام ولم يطمع بما اوتي من قوة ليسخرها لاتجاهه الشخصي بقي مدافعا عن الجميع من شمال الئ الوطن الئ جنوبه لم يرغب الا بسكن في زوايا المدينة القديمة بجوار جدة علي ابن ابي طالب عليه السلام
هذا الرجل الثمانيني العجوز ما ان اشتد الوطيس الا وخرج ومن تحت عبائته خيرا محافظ به علئ كرامة الانسان وسلامة الوطن ..
اليوم وكعادتة الابوية يلتقي بممثل الامين العام للامم المتحدة ليحدثه عن تفائله واشادته بما أنسجم عليه السياسيين من تقديم وجوه جديدة وضخ دماء اخرئ ايضا في العملية السياسية للابتعاد عن تحزب الحكومة وجعلها مؤسساتية اكثر مما سبق مطالبا اياه بلدعم الاممي للمناطق المحررة في سبيل عودة العوائل المهجرة قسرا الئ ديارهم بعد أن عمها الخراب الداعشي وحررتها أيادي المجاهدين من الحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرئ بجميع صنوفها ومن بعض الشرفاء من عشائرنا الكريمة ممن قارعو التخندق الطائفي وقبلو بلعيش السلمي في باحة الوطن ...
ان هذا الحرص المنقطع النظير لسماحة السيد السيستاني رعاه الله للاخوة في شمال الوطن وغربه لم تكن وليدة الساعة قطعا بل سبقتها الكثير من المواقف التي حفظ بها الارض والعرض وليس بخافيا عن سماحتة مدئ تدخل المحيط الاقليمي ودول الجوار التي عبثت وعلئ امتداد تلك المرحلة بمقدرات البلد الاقتصادية والبشرية كما اوضح من خلال كلامه بأنه يدعو الكتل السياسية الئ ابداء المزيد من الانسجام مع حكومة السيد عادل عبد المهدي للخروج من نفق الفساد والاحتيال داعيا الجميع الئ تحمل مسؤولياتهم في الحرص علئ البلد وكرامة مواطنيه وعدم تكرار ماقد حدث من خراب ومجازر جراء التعصب وعدم الاخذ برأي العقلاء من القوم ليحدث ما نخشئ عقباه لاسامح الله
https://telegram.me/buratha