فراس الحجامي
حديث قديم جديد لم يفارق محافلنا منذ سقوط الصنم التكريتي الئ يومنا هذا ونحن لازلنا ننتضر الحلول والاجوبة الشافية الئ مئات الالاف ممن تخرج من جامعات الوطن الحكومية والاهلية منها والتي أصبحت بين عام وعام تغزو أحيائنا فمنها من يستحق الاحترام لما تقدمه من رصانة علمية وكوادر ذات خبرة عالية ومنها لشديد الاسف الغاية منعا تجارية لاغير
عموما فليس ذنب الطالب المتخرج منها سوئ انه أكمل دراسته في وطن لم يضع الخطط لما يؤول اليه حال هذا المتخرج بعد تخرجه فلو أعددنا جداول بعدد الجامعات الحكومية والاهلية وأعداد المتخرجين سنويا اوجدنا كارثة بحد ذاتها لاننا في كل عام نزج بألاف المتخرجين الئ المجهول وحتما هذه الكمية العددية من الشباب رسمت لحياتها خارطة طريق كحال باقي بلدان العالم
هنا يمكننا القول بأن الكرة في الملعب الحكومي وحده ليست بصحيحة وأنما المسؤول الرئيسي عما يحدث من هدر في الطاقات الشبابية وهجرانها البلد كما حدث عام 2014بعد فتح الحدود الشمالية للبلد يتحمله البرلمان في الدرجة الاولئ جراء التأخير والمراوغة في أكمال مجلس الخدمة الاتحادي والذي يختص بأيجاد فرص التعيين ليس في مفاصل الدولة ووزاراتها فقط بل في جميع مفاصل الشركات والمؤسسات الاستثمارية والاهلية والتي تعتبر الرافد الثاني لبناء الدولة
ومارئيناه من تخبط واضح في ألية الاختيار وعدم التساوي بين المتقدمين خصوصا ضمن وزارة التربية اعاد الئ الاذهان بأن الوزارات يجب ان تعاد هيكلياتها من جديد لحدوث حالات فساد وواضحة كالشمس في واضح النهار ....
فمتئ تنتهي المحسوبية في التعيين ؟ ويصار الئ مجلس الخدمة المؤجل الئ حين التنفيذ ..
https://telegram.me/buratha