فراس الحجامي
أحداث مخطط لها لم يعير الاهتمام لما سرب منها في الاعلام قبل يومين ممانشره السياسي المثير الاستفهام مشعان الجبوري رغم تناقلها في اكثر من قناة اعلامية مررت تلك الاحداث اليوم تحت قبة البرلمان ببلطجه بمعنئ الكلمة فبعد ان أحس الخاسرين بأن الوزارة في طور الاكتمال لجأ بعض النواب الئ احداث تلك المهزلة من الشتم والسب والتنكيل في قاعة الاجتماع من اجل عدم تمرير الوزراء الثمانية الذين قدمهم السيد رئيس الوزراء والذين تمت مراجعة سيرتهم الذاتية وتبرئتهم من قبل هيئة النزاهة والمسائلة والعدالة وقد أصبح لزوما علئ الكتل التي تدعي دعمها المطلق اعلاميا للسيد عبد المهدي فقد تخلت وبكل سذاجة عن التزامها الاخلاقي والوطني الذي التزمت به من خلال اعطاءه الحرية الكاملة للاختيار
فبعد حصولهم علئ اربعة وزارات تملاء جيوبهم وتزكم انوفهم بأموال الشعب ضهرو من جديد دعاة الاصلاح وابطاله كي يعرقلو مابدء به رئيس مجلس الوزراء من خطوات جدية في محاربت الفساد والمفسدين والتي في مقدمتها ما أعلن عنه اليوم في انشاء المجلس الاعلئ لمحاربة الفساد والذي يظم فيه كما اشار الئ مجموعة من اللجان التي ستأخذ علئ عاتقها فتح جميع ملفات المشاريع والمقاولات منذ سقوط النظام وحتئ يومنا هذا والذي سوف يسقط أفات الفساد وحيتانه ممن باع الوطن وتاجر بدماء مواطنيه
حتما بأن تلك الامور لم تكن علئ بال احد ممن ادعو رعاة ودعاة للعملية السياسية والحكومة الابوية كون جيوبهم لن تخلو من الفساد وحتما سيصلهم شرار التحقيق والمسائلة
بتلك الامور وعند جمعها ودراستها استنتجوا بأن هذا الرجل المنتفجي غير صالح للخدمه
https://telegram.me/buratha