المقالات

التحدي الكبير


 خالد القيسي

 

التحدي الكبير.. بعد اجتثاث وباء الجماعات الارهابية التي صدرت الينا من عربان الخليج ، وكسر مقدمة رمحهم داعش والقضاء على مناصريه ، وانجاز الانتخابات رغم ماحصل فيها من تزوير وتلاعب بقوة السلاح في مناطق ليست بعيدة عن قلب العاصمة وغيرها من مناطق ومحافظات البلد وخاصة ألانبار وصلاح الدين والعمارة .

النقد الموجه الى المفوضية بالتهاون والتقصير، اذ لم تشدد على القوات المكلفة بحماية صناديق الاقتراع وحفظها من التلاعب، كالذي قامت به قوات سوات في حماية مراكزاالانتخابات السابقة، ومراقبين أجانب لمراقبة مراكز الخارج، التي يبدو بعض أعضائها لا يحمل صفة المستقلة التي توصف فيها ، أذ تم بيع أصوات ألناخبين في ألأردن وسوريا من قبل مسؤول المفوضية المدعو{ محمد العيساوي} والمفوضية المستقلة للانتخابات لها علم بهذه الخروقات الفاضحة [شهادة النائب مشعان الجبوري لبرنامج بالحرف الواحد]

ورغم ما حدث علينا وضع الخلافات جانبا ،والسعي الى بناء دولة المؤسسات باختيار من فاز النزيه والمستقل عن حزبه وتياره وإتلافه وكتلته ، للخروج من الفترة المظلمة التي عاشها الشعب العراقي.

ألمهم وفي المقدمة استتباب الامن، بمحاربة بقايا داعش ألنائمة والمستترة في كهوف الصحاري والقرى البعيدة عن أعين الدولة، والتي تؤي هؤلاء طوعا أو كرها.. يكون لعنصر ألامن مهمة الريادة ورأس النفيضة في وأدهم بتلازم مع رفع الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليم للناس المغرر بهم في المناطق الفقيرة لانهاء فترة حالكة من ألتعاون مع هذه ألشرذمة.

بعد الاستقرار ألامني التام، وألتنعم بظروف الحرية ،على الحكومة تقديم الخدمات الاولية للمناطق المحرومة، ماء اشرب، الكهرباء، ألتعليم .

معرفة ادارة الخلافات الراهنة وألاهتداء الى حلها، وفق أرضية مشتركة نتجاوزخلالها المشاكل والمعضلات، التي قست على حساب رفاهية شعبنا، في تغليب المصالح الشخصية ،الخلافة على الزعامة والنهب، ألا تكفي 15عشر عام لانهاء الانقسام وتغليب مصلحة ألناس والوطن.

الواقع العراقي يعكس اليوم، تغيير وادارة نظام الحكم ووضعه في سياقه الصحيح ونبذ الخلفيات التي ينطلق منها البعض في سلبية حادة التي وضع 9/4/2003حدا لها وقبر حكم الفرد والاستبداد والقبلية، التي كان ضررها بالغا على حياة العراقيين بصورة عامة والقسوة على طوائف بعينها خاصة، عندما أدخلها في حروب متعددة الاتجاهات، ومتشعبة ألارادات، احرقت كل ما بنته الدولة العراقية من قوة بشرية واقتصادية، تتجلى اليوم في كثرة الانقسامات والخلافات على المناصب وألمكاسب، التي نسعى الى وأدها، ووأد السماسرة من عرب الخليج، الذي باعوا العروبة والاسلام بالمجان، ثمن الارتماء بأحضان اسرائيل وكسب رضا العم الاكبر أمريكا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك