المقالات

هل أنت لص أم سياسي نصف ؟

2511 2019-01-07

زيد الحسن 


تقرير امريكي اسمه ( اعادة التفكير في المواصلات ٢٠٢٠- ٢٠٣٠ )، في هذا التقرير يقول ان اوروبا ستتوقف عن استخدام الوقود للسيارات كافة على مرحلتين ، الاولى منع سيارات ( الديزل )والثانية منع سيارات ( البنزين )، الاعلان عن التقرير بدأ وبالفعل أعلنت كبار شركات انتاج السيارات عن خطة بديلة لانتاج السيارات الكهربائية .
ليلة امس شاهدت وزير الصناعة يتحدث عن اقفال المعامل والمصانع ويتكلم عن الاستيراد ، ويرفض معالي الوزير هذا الاقفال الممنهج ويستنكره ويقول انه آفة من آفات تدمير العراق ، وذكر حادثة منع استيراد المواد الحافظة لمنتوجات الالبان حتى يكون عمرها قصير وتتلف خلال بضعة ايام ، وبعدها سرد علينا ( نكتة ) يقول ان حارس المخازن حينما يتم وضع الانتاج داخل المخازن يذهب في اجازة ويأخذ مفاتيح المخازن معه ، وبعد عودته يصبح الانتاج منتهي الصلاحية . أنتهى .
معالي الوزير ممكن سؤال ؛ ما فائدة وضعك بالوزارة ؟ وهل أنت ربح أم خسارة ؟ كما يقول الرصافي ؛ أنما الوزير كالذيل في عجز الحمارة يستلم الراتب ولا يعلم اهوا ربح ام خسارة .
ساستنا الافاضل بربكم افيدونا ما الأمر ؟ وماهي الحكاية بالظبط ؟ ومن السارق ومن المسروق ؟ 
هل اتعبكم هذا الشعب بمتطلباته واصبحتم عاجزين عن تلبيتها وسقطت بايديكم الحلول ؟ 
أم ان هذا الشعب مسرف جداً واصبح غذائه ( الاندومي ) يكلفكم الكثير ؟
انصحكم اذن هنالك شرائح في مجتمعنا لم يعد لها من اهمية ، اقتلوهم فهم اموات في كل الاحوال ، اولهم شريحة المتقاعدين ، وثانيا شريحة الارامل والمطلقات والايتام ، وثالثاً شريحة الكسبة والعاطلين عن العمل ، ورابعاً شريحة المدرسين والمعلمين ، اقتلوهم جميعاً ليتسنى لكم أخذ رواتبهم ( الخيالية ) التي لا تكفيهم خمسة ايام من شهرهم ، وعمروا بها ( سعفة ) في دبي .
معالي وزير الكهرباء ؛ هذا الشعب اصبح لايبصر ولا يوجد مبرر لكي تكدح هذا الكدح كله ، من اجل ايصال التيار الكهربائي له ، لقد تبرمج العراقي على الخنوع لسيادة ( صاحب المولد الاهلية ) وعلى الشموع ليعيش الرومانسية بينه وبين همومه وانكساراته ، فأنت وزير ولا يحق لهذا الشعب ان يعكر لك صفوا حياتك .
ساستنا الاكارم ؛ سيأتي العام ( ٢٠٤٠ ) و وقتها لن تحتاج اوروبا لنفط العرب ، وانتم ستكونوا في جهنم تصلون سعيراً على ما اقترفتموه بحق هذا الشعب المسكين ، وسنضع النفط على قبوركم ونشعلها لكم .
للأسف بات الامر واضح جداً ولا يحتاج لفصاحة او تفسير فإن السياسي لص ونصف ( ردن ) ولا يعرف كيف يدير البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك