زيد الحسن
تقرير امريكي اسمه ( اعادة التفكير في المواصلات ٢٠٢٠- ٢٠٣٠ )، في هذا التقرير يقول ان اوروبا ستتوقف عن استخدام الوقود للسيارات كافة على مرحلتين ، الاولى منع سيارات ( الديزل )والثانية منع سيارات ( البنزين )، الاعلان عن التقرير بدأ وبالفعل أعلنت كبار شركات انتاج السيارات عن خطة بديلة لانتاج السيارات الكهربائية .
ليلة امس شاهدت وزير الصناعة يتحدث عن اقفال المعامل والمصانع ويتكلم عن الاستيراد ، ويرفض معالي الوزير هذا الاقفال الممنهج ويستنكره ويقول انه آفة من آفات تدمير العراق ، وذكر حادثة منع استيراد المواد الحافظة لمنتوجات الالبان حتى يكون عمرها قصير وتتلف خلال بضعة ايام ، وبعدها سرد علينا ( نكتة ) يقول ان حارس المخازن حينما يتم وضع الانتاج داخل المخازن يذهب في اجازة ويأخذ مفاتيح المخازن معه ، وبعد عودته يصبح الانتاج منتهي الصلاحية . أنتهى .
معالي الوزير ممكن سؤال ؛ ما فائدة وضعك بالوزارة ؟ وهل أنت ربح أم خسارة ؟ كما يقول الرصافي ؛ أنما الوزير كالذيل في عجز الحمارة يستلم الراتب ولا يعلم اهوا ربح ام خسارة .
ساستنا الافاضل بربكم افيدونا ما الأمر ؟ وماهي الحكاية بالظبط ؟ ومن السارق ومن المسروق ؟
هل اتعبكم هذا الشعب بمتطلباته واصبحتم عاجزين عن تلبيتها وسقطت بايديكم الحلول ؟
أم ان هذا الشعب مسرف جداً واصبح غذائه ( الاندومي ) يكلفكم الكثير ؟
انصحكم اذن هنالك شرائح في مجتمعنا لم يعد لها من اهمية ، اقتلوهم فهم اموات في كل الاحوال ، اولهم شريحة المتقاعدين ، وثانيا شريحة الارامل والمطلقات والايتام ، وثالثاً شريحة الكسبة والعاطلين عن العمل ، ورابعاً شريحة المدرسين والمعلمين ، اقتلوهم جميعاً ليتسنى لكم أخذ رواتبهم ( الخيالية ) التي لا تكفيهم خمسة ايام من شهرهم ، وعمروا بها ( سعفة ) في دبي .
معالي وزير الكهرباء ؛ هذا الشعب اصبح لايبصر ولا يوجد مبرر لكي تكدح هذا الكدح كله ، من اجل ايصال التيار الكهربائي له ، لقد تبرمج العراقي على الخنوع لسيادة ( صاحب المولد الاهلية ) وعلى الشموع ليعيش الرومانسية بينه وبين همومه وانكساراته ، فأنت وزير ولا يحق لهذا الشعب ان يعكر لك صفوا حياتك .
ساستنا الاكارم ؛ سيأتي العام ( ٢٠٤٠ ) و وقتها لن تحتاج اوروبا لنفط العرب ، وانتم ستكونوا في جهنم تصلون سعيراً على ما اقترفتموه بحق هذا الشعب المسكين ، وسنضع النفط على قبوركم ونشعلها لكم .
للأسف بات الامر واضح جداً ولا يحتاج لفصاحة او تفسير فإن السياسي لص ونصف ( ردن ) ولا يعرف كيف يدير البلد .
https://telegram.me/buratha