فراس الحجامي
ضجيح الاعلام وتخندق الطائفيين وقود لازمة خلقها بعض اعلاميي الوقت الراهن ممن تنصل عن مهنة الشرف والكرامة لينجرف صوب خلق الازمات ليظهر نفسه مدافعا عن الاعراب ودعاة الوطنية الزائفة وملهم الشباب ومنقذهم متناسيا بأن تلك العبارات التي يطلقها ابواق فتنتهم لن تتعدئ وتصل الئ مبتغاه
الطعن بأسم الحشد بات مشروعا مفضوح النوايا وواضح الغايات فمع كل ازمة بين الحشد ومحور المقاومة من جهة وبين العروبين ودعاة المدنية وشيطانهم الاكبر من جهة اخرئ نرئ استحداث لازمة جديدة داخلية شيعية شيعية خطط لها خارجيا وبرعاية رؤوس تحاول ان تتزعم الساحة السياسية بشتئ الوسائل وبأقبح الاساليب ..
فمن غير المعقول ان تنجرف الامور بهذه السرعة ويتم تحشيد القواعد الجماهيرية لكل طرف وكاننا أعداء ومن غير بلد وغير مذهب ودين .هنا ينبعث الحل ويلوح بلافق حكمة الرجل المؤتمن المدافع عن جمع كلمة الجميع ذو الدراية الواقعية لمجريات الامور ومن يلعب بخفايا الازمات ومفتعليها حتما سيكون الحل كما اعتقد ويعتقد الجميع مجلسيا هذه المرة لما يحضئ به سماحة الشيخ همام حمودي من تقدير واحترام لدئ الجميع وطنيا واقليميا وشعبيا ..
بوركت جهودكم شيخنا الكريم وانتم تحتضنون بقايا الوطن لعبور مرحلة الفتن
https://telegram.me/buratha