فراس الحجامي
ضمن التوصيات التي خرج بها اليوم مجلس الوزراء تلك التي أثلجت قلبي شخصيا عندما تطرق بها السيد رئيس الوزراء والتي تخص بأعطاء الاولويه في التعيينات وفرص العمل الئ طبقت الايتام والمحرومين من ابناء الشعب من شهداء وضحايا ارهاب وايتام من سائر الشعب
فبتلك المبادرة عاد الئ الاذهان بأن الحكومه الحاليه تختلف عن سابقاتها من الحكومات في تقديم الخدمه وأعطاء المستحق في الشعب لفرصة العمل هذا ماولد شعورا لدئ المواطن خصوصا بعد اطلاق تلك الكمية الكبيرة من رواتب العاطلين عن العمل وذوي الرعاية الاجتماعية بأن السيد عادل عبد المهدي بدء بتنفيذ برنامجه الحكومي الذي قطع عهدا عليه رغم العراقيل التي يضعها له بعض الداعمين له في العلن والمتصيدين الفرص في الخفاء ...
هنا اصبح من مسؤولية الجميع الضغط علئ الكتل السياسية اعلاميا وجماهيريا بأعطاء السيد عبد المهدي الحرية الكاملة في اختيار ماتبقئ من كابينة الوزارية لتحقيق وتنفيذ البرنامج الاقتصادي للحكومة والتي نعتقد بأن هذا البرنامج لو اعطي الفرصه والحرية لرئيس الوزراء فمن الممكن ان تكون هنالك قفزة نوعية في جميع المستويات الخدمية والاستثمارية حيث نرئ اليوم الشارع العراقي مايقارب الثمانون بلمئة يساند تحركات الحكومه وهي تسير رغم بطأ تنفيذ برنامجها الا انها تسير في الاتجاه الصحيح ...
فهل نرئ في الايام المقبلة مؤازرة من قبل الكتل السياسية ام ان الجميع بتنصل عن مسؤلياته خصوصا ونحن نرئ مايحصل من غياب لاعضاء مجلس النواب حيث تجاوز الاجتماع الاخير ال160نائب وبلا عذر او استبيان ...؟كل تلك المؤشرات توحي للجميع بأن بعض الكتل اليائسة من الاستئزار بدئت بوضع العراقيل لمجلس النواب ولرئيس الحكومة للاستحواذ علئ ماتبقئ من وكالات ومدراء عامين لانعاش كتلهم ورمي الاخفاقات في ساحة الرئيس .....
https://telegram.me/buratha