فراس الحجامي..
...
بعيدا عن تقارب المنهج والعقيدة السياسية والخط والأنتماء لشهيد المحراب الخالد رضوان الله عليه فكلمة الحق تقال رغم تعتيم الكتل السياسية عن قرارك الاخير الذي انصفت به مئات الالاف من ذوي الدخل المحدود الذين عملو وبذلو من سنوات عمرهم الكثير بمرتبات لاتتعدئ التسعون الف شهريا في بعض الدوائر اولائك الذين يطلق عليهم الاجراء اليوميين ونحن نرئ،مالهم من من ثقل وأعتماد في دوائرهم وهم يؤدون عملهم بكل جد وتفاني خصوصا العاملين في البلديات والكهرباء وبعض الوزارات الخدميه ..
فقد كان لهذا القرار مردود ايجابي يحسب للكابينة الوزارية التي وأن كانت غير مكتملة الا انها بدأت وبحسب المراقبين للوضع السياسي والخدمي بلاتجاه الصحيح رغم قصر عمرها وما تجواهه من مطبات أصطناعية الصنع بفعل أبناء جلدتنا احيانا واحيانا أخرئ مدفوعة الثمن ببترول يشم من خلاله رائحة العمالة الخليجية والعمالة للصهيوعربي ومشروع المراد منه أيهام المجتمع بأن الاسلاميين ليس اهلا للحكم في العراق ...
وقد أبعثت رسالة سيادة الرئيس مفادها بأن القرار ومركز القرار في بغداد وبأن الاغلبية السياسية تسير في الاتجاه الصحيح وبأن الوقوف مع الفقراء ليس بفضل من احد ولا بمنية من احد بل شرف لكل من يتسلم زمام القرار
https://telegram.me/buratha