فراس الحجامي
بقايا أثار الحروب وتراكمات المرحلة السابقة، تنعكس مردوداتها يوم بعد أخر علئ واقعنا الوطني والاخلاقي، والذي أصبح بين الحين والاخر يظهر لنا علئ الساحة دعاة للفرقة تارة وللاقتتال تارة اخر،ئ وضحايا تلك الافكار أجيال بأكملها، دفعت فاتورة للتعصب والجهل للأحتقان المذهبي والطائفي بحيث نشأ لدينا جيل بأكمله لم ير ولم يعيش فترة نظام الطاغية الهدام ومارافق عهده الاسود من طمس للنفس الوطنية وهدم للمعاني الاخلاقية وشعور المواطن بانتمائه لبلده ..
هذا الجيل المنغمس في مواقع التواصل الاجتماعي وما يرافقها من هدم للبنئ النفسية والاخلاقية والادبية للشباب علئ وجه الخصوص .أصبح بين فترة وجيزة هذا الجيل نظرا لما خصص وأصرف علئ أيهامه ملايين الدولارات وبمكائن اعلامية ضخمه وكوادر متخصصة في دراسة علم نفس المجتمع العراقي والشاب العراقي علئ وجه الخصوص مداعيأ ممجدا بنظام البعث المقبور وسيده الهدام غير متعارفين وغير متيقنين بأن أساس الخراب للشخصية العراقية وقلع جذور المواطنة والانتماء كان في الاساس بعثيا بأمتياز ..
فبتنا نرى ان الجميع ممن يتفاخر بأنتمائه للحقبة الصدامية المجرمة وفولها هم من يحاول جاهدا لقتل ذالك الشعور بأنتماء ..وبنفس الوقت ومن جهة اخرى نرئ حماة الدار والمواطنين بحق الكلمة هم من اتباع المرجعية والحوزة الشريفة وخير دليل تلك الفتوئ الشريفة للمرجع السيد علي السيستاني اطال الله بقائه وما لحقها من انتصارات انقذت الوطن ومواطنيه من حافة الهاويه والخروج بحال المواطن من عنق الزجاجة بعد ان استحوذ الارهاب البعثي السلفي علئ ثلث الوطن الغربي لينهض ابناء الجنوب مدافعين ملبين فتوئ المرجع والوطن بلدفاع عن امنه وسيادة مواطنيه
https://telegram.me/buratha