فراس الحجامي
البصرة بين جحيم الامراض ونقص الخدمات، وتخريب البنئ التحتية وما افرزته سخونة اجوائها الصيفية اللاهبة من تظاهرات ،استمرت على مدى اربعة اشهر ،كانت شرارتها جراء تسمم مياه الشرب، مرورا بنقص الخدمات الطبية وما الى ذالك مما يعانيه ابناء الوطن جميعا .
فكحالها جائت الميزانية الخدمية كما ادعى البعض ولا من جديد تجاه المواطن البصري تحديدا والذي له الحق الاكبر من سواه لما يستخرج من بين بواطن ارضه من خيرات تذهب الى جيوب السراق مرة واخرئ الى جبال الوطن الحبيب التي لن يتجول بها البصري وغيره من دون تاشيرة للدخول .
فما هذا التناقض الازلي ؟ أوما ان الاوان له ان ينتهي؟ فهل اصبح ابن الخايبة..في هذه المرحلة رخيص القدر علئ دوائر القرار الشيعي بالتحديد ؟والئ متى بيضتهم تبقئ تتحكم بقبان السياسة وملتقى مفارق الطرق ؟ كل هذه يجب ان يعيها البصري المسلوب حقه والا من غير المعقول ان تبقى مرابعنا ادوات لسمنة الكاكه مسعود ومن لف لفه من مجموعة لصوص اداروا نفط كركوك علئ مدى تلك الفترة منذ سقوط الطاغية الهدام والى يومنا هذا ..
ومن غير المنصف اطلاقا التهاون والسكوت لما خصص للاقليم علئ حساب ابناء المناطق الجنوبية التي طالما ازخرت الوطن بالمال والرجال وبجميع المحن منذ تأسيس الدولة العراقي وللان
هنا وبلاشك نعتقد ان لتلك الهفوات التي حصلت في تمرير الموازنة العامة للدولة سوف تكون هنالك قنبلة موقوتة يمكن أن يفجرها لهيب الصيف الحار لتنسف ما اسس له رئيس الوزراء في جميع خطواته الاصلاحية ربما لتبدأ من البصرة الحلوب ايضأ
https://telegram.me/buratha